أخبار ليبيااهم الاخبار

كانت له أنشطة في ليبيا.. القبض على أحد أخطر مهربي البشر الإثيوبيين

ألقت السلطات الإثيوبية، القبض على أحد أشهر مهربي البشر الإثيوبيين، بعد أن تعرف أحد ضحاياه السابقين على شريكه في الشارع.

وبحسب موقع “مهاجر نيوز”، فإن المهرب كان يعرف باسم “وليد”، وكان يمارس أنشطته في مدينة بني وليد، حيث احتجز وابتز الآلاف من المهاجرين الأفارقة للحصول على الأموال من ذويهم.

واسم “وليد”، هو اسم معروف إلى حد كبير في صفوف المهاجرين الأفارقة في ليبيا، خاصة أولئك الذين كانوا مجبرين على المرور بمدينة بني وليد.

و”تويلدي غويتوم”، إثيوبي الجنسية، وهو الاسم الحقيقي لـ”وليد”، يعتبر من أشهر مهربي البشر في شمال أفريقيا، وكان ناشطا للغاية في ليبيا بين عامي 2014 و2018، حيث يتهم بالتنفّع من أنشطة الإتجار بالبشر هناك وابتزاز المهاجرين ممن يقعون تحت سطوته.

وفي مارس العام الماضي، ألقت السلطات الإثيوبية القبض على غويتوم، بعد شهر من اعتقال أحد شركائه، حيث يواجهان القضاء بخمس تهم تتعلق بالتهريب والإتجار بالبشر.

وتَشارك الرجلان بإدارة مجمّع في مدينة بني وليد، وفقا لما نقله موقع “مهاجر نيوز”، حيث احتجزا الآلاف من المهاجرين بهدف ابتزازهم للحصول على فدية، وفقا للعشرات من الشهادات التي تقدم بها مهاجرون سابقون تعرفوا على الشخصيتين..

ويُوصف “وليد” بأنه “أحد أكثر مهربي البشر وحشية، ارتكب جرائم لا يمكن تصورها ضد اللاجئين”. وأعربوا عن أملهم في أن يمثل هذا الحكم رسالة لا لبس فيها موجهة للمتاجرين الآخرين.

وبحسب شهادة أحد المهاجرين الإريتريين، ممن وقعوا ضحية وليد وشريكه لصحيفة الغارديان البريطانية، إنه تم احتجازه من قبل تلك العصابة لمدة ستة أشهر، وأجبر على دفع 3600 دولار (2600 جنيه إسترليني) كفدية، وأضاف “من الأفضل أن تحيله المحكمة إلى أوروبا… بما أنه يمتلك المال، فمن السهل [له] أن يدفع [مخرجه]. لهذا السبب يخاف معظمنا. يمكنه الفرار من إثيوبيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى