أخبار ليبيااهم الاخبار

كاتب ليبي يفضح ويُكذّب “الجزيرة”: تزوير من درنة

218TV|رصد

لا يتردد الكاتب الليبي سالم العوكلي من أن يضع النقاط فوق “الحروف الهاربة” لتحقيق تلفزيوني بثته قناة “الجزيرة”، ويُفْترض أنه “وثائقي”، وحمل إسم “درنة بين الحصار والنار”، إذ استطاع العوكلي وعبر إدارج على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن يُفصّل بالأدلة والحقائق الموضوعية التقرير التلفزيوني الذي استهدف المدينة التي ينتمي إليها العوكلي، متهماً التقرير بـ”الكذب الصريح”، ومنتقدا بقوة الليبيين الذين ظهروا في التقرير متسائلا عما إذا كانوا قد زاروا المدينة التي ظهروا في التقرير وهم يتحدثون عنها، وباسمها.

سالم العوكلي
سالم العوكلي

يلفت العوكلي في منشوره إلى أن التقرير التلفزيوني يكذب بلا هوادة “لا حشم.. لا اجعرة”، متسائلا عن كذب القناة وهي تستعين بـ”كذابين” من داخل درنة وخارجها، وفي عرض وإيراد صور لموكب داعشي يخرج من مدخل درنة الغربي، ويمر أمام بيته في كرسة على أساس أنه الموكب الذي خرج من مدخلها الشرقي على مرأى من الجيش.

وفي انتقاد صريح متضمنا الأسماء كما هي يقول العوكلي: عضوا المؤتمر الوطني السابق، وعضوا مجلس الدولة الحالي عبد الفتاح الشلوي ومنصور الحصادي، يكذبان دون خجل وهم يتحدثان عن المدينة التي انتخبتهما ولم يدخلاها من سنوات طويلة، ويدافعان عن من قتلوا رفيقتهما الشهيدة فريحة البركاوي، الدرناوية الوحيدة من أعضاء المؤتمر الوطني التي كانت تتردد على درنة، والتي احترمت ناخبيها وقدمت استفالتها في يوم نهاية مدة المؤتمر الوطني الدستورية. والوحيدة التي رفضت أن تأخذ ثمن السيارة الذي خصصه المؤتمر الوطني لأعضائه باعتبار أن لديها سيارتها الخاصة . يدافعان عن من قتل النائب العام في ليبيا القاضي عبدالعزيز الحصادي، ويدافعان عن من قتلوا القاضي نجيب هويدي والقاضي محمد النعاس، وأكثر من 200 ضحية من نخبة مدينة درنة، قبل أن تظهر داعش في المدينة.

شكري الحاسي
شكري الحاسي

يضيف العوكلي في منشوره: شكري الحاسي الذي كان ينتقل من منبر إلى منبر في مساجد درنة يكذب كمرضعته الجزيرة دون هوادة، ويحاول أن يظهر كـ (إرهابي سابق) يتحدث عن أطفال درنة الذين خصصت لهم القاعدة وداعش مدارس لغسل أدمغتهم، وتعليمهم فنون الإرهاب.

وفي منشوره الذي يدعو العوكلي إلى “مشاركته على نحو واسع”، ويعلن فيه “تحمل مسؤولية ما جاء فيه يختم بالقول: “ما يشعرني بالأسف أن هؤلاء الثلاثة كانوا من رواد بيت درنة الثقافي المخدوع فيهم، وكانوا خلايا نائمة ينتظرون اللحظة فقط التي يعلن فيها عن سيطرة التيار الديني الإرهابي على البلد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى