“قورينا التعليمي” ينفي ما تداولته “مديرية أمن شحات” ويعرب عن استيائه
نفى المكتب الإعلامي لمستشفى قورينا التعليمي ببلدية شحات، ما تداولته مديرية أمن شحات عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بشأن تلقي المستشفى تعليمات من مدير أمن شحات بشأن توفير أطباء الباطنة والأطفال خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأوضح المكتب في تصريحات تابعتها 218، إن مستشفى قورينا التعليمي يعمل في حدود اختصاصه بمجال الجراحة العامة والعظام والكلى، وفي القريب بمجال النساء والولادة، ويقتصر قسم الجراحة فيما يخص حالات الباطنة الطارئة مثل الجلطات القلبية، للتعامل معها وإسعافها ومن ثم تحويلها لمستشفى الثورة التعليمي المركزي بمدينة البيضاء لكونه مختص بذلك.
وأشار المكتب التعليمي، أن المستشفى يتعاون مع إدارة الشؤون الصحية ببلدية شحات المناطة بخدمات المعاينة، وذلك عبر توفير ونقل العيادات التخصصية من المستشفى إلى مجمع العيادات بوسط مدينة شحات وذلك في عدة تخصصات طبية أبرزها الباطنة والأطفال والنساء والجلدية والقلب.
وأضاف المكتب الإعلامي للمستشفى، “ولكون إدارة الشؤون الصحية قد أبلغت عن تعذرها فتح أبواب العيادة المجمعة خلال أيام العيد دون توضيحها الأسباب، ونظرا لأهمية توفير تخصص الباطنة في البلدة للتعامل مع حالات المعاينة التي تزداد مع حلول عيد الأضحى، فقد أصدرت إدارة مستشفى قورينا التعليمي تعليماتها لرئيس قسم الباطنة ومدير الشؤون الطبية باستثناء عمل قسم الجراحة خلال أيام عيد الأضحى وتخصيص غرفتين وتوفير أطباء الباطنة طيلة 24 ساعة خلال أيام العيد، على أن تستأنف العيادة المجمعة عملها بعد العيد، ويتعذر توفير الأطفال وذلك بسبب ضيق المكان وقلة العناصر الطبية المساعدة”.
وأكد المكتب الإعلامي، “أن الاستثناء يأتي خارج اختصاص قسم الجراحة إلا أنه من الضرورة لخدمة المرضى في البلدة وواجباتنا تجاه المرضى في أيام عيد الأضحى، مؤكدًا سعي إدارة المستشفى إلى تأسيس واعتماد أقسام الباطنة والأطفال لدى المستشفى لما يشكلانه من أهمية قصوى للمنطقة”.
وأعرب المكتب الإعلامي لمستشفى قورينا التعليمي عن استغرابه الشديد لما تم تداوله عبر صفحة مديرية أمن شحات ونسب جهود المستشفى الطبية إلى جهة أمنية، معتبرًا ذلك “طمسًا لجهود المستشفى وتعاونه مع الجهات المحلية واقصاءً لدوره الصحي في البلدة وتضليلاً للرأي العام بنشر أخبار غير صحيحة”.
وأكّد المكتب في ختام تصريحه أن مستشفى قورينا التعليمي جهة طبية مستقلة تماما إداريا وماليا ولا تتلقى أي تعليمات بالشأن الطبي إلا عن طريق وزير الصحة بالحكومة الليبية، وفق حديثه.
