العالم

قمة رباعية تبحث التصعيد العسكري المُتسارع في إدلب

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قمة رباعية ستجمعه مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا في الخامس من مارس القادم، لبحث التطورات المتسارعة في محافظة إدلب والتصعيد العسكري الأخير، بين القوات الحكومية بدعم روسي، ومسلحي المعارضة المدعومين من أنقرة، غير أنه لم يحدد مكان انعقادها، وذلك عقب مشاورات هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وسبق أن أكد ماكرون على ضرورة عقد مثل هذا الاجتماع في أقرب وقت لوضع حد للتصعيد الخطير في إدلب، في حين رفضت روسيا الأربعاء أن يصدر مجلس الأمن الدولي بيانا يطالب بوقف العمليات القتالية واحترام القانون الإنساني الدولي في شمال غرب سوريا، بناء على اقتراح فرنسا، وقد جدد أردوغان تهديداته بشن عملية عسكرية ضد القوات السورية حالما تنتهي المهلة المحددة نهاية فبراير الجاري، عقب مقتل 2 من جنوده، ليصل إجمالي قتلى الجنود الأتراك 17 جنديا منذ بدء العمليات العسكرية.

وفي سياق آخر، نددت دمشق بتصريحات أميركية انتقدت إعادة تشغيل مطار حلب الدولي، الذي استأنف الأربعاء الماضي العمل لاستقبال طائرات مدنية بعد انقطاع لسنوات، كنتيجة لتقدم الجيش السوري في المنطقة، إذ وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية موغان أورتاغوس استئناف الرحلات بـ”الوقاحة”، في الوقت الذي تسقط فيه البراميل المتفجرة على إدلب.

وفي سياق متصل، اعتبر مصدر في الخارجية السورية أن “الوقاحة” الحقيقية تتمثل في سياسات الإدارة الأميركية واعتدائها على الآخرين والتدخل في شؤونهم بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى