اقتصادالعالمكورونا

قمة أوروبية لبحث خطة الإنعاش وسط خلافات عميقة

تقرير 218

جلسة شاقة عقدها قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس لمناقشة خطة إنعاش اقتصادي بقيمة 750 مليار يورو تتوزع بين القروض والمساعدات، في محاولة لتجاوز مخاطر ركود تاريخي تهدد الاتحاد جراء حالات الإغلاق التي عمت دوله توقيا لتفشي فيروس كورونا المستجد، وأمام تعنت الكثير من دول الاتحاد في موقفها الرافض لتقديم مساعدات كبيرة للدول المتضررة مثل إيطاليا وإسبانيا، وتفضيل القروض، يبدو الفشل عنوانا لهذه القمة التي ستستأنف جلساتها اليوم.

رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافيسكي أكد عقب انتهاء جلسة أمس الفشل في التوصل إلى اتفاق، مرجحا ألا يكون هناك اتفاق اليوم أو غدا أيضا، مشيرا إلى أن موقف الدول الشمالية ما زال مناقضا لموقف نظيراتها الجنوبية على قواعد صرف مساعدات التعافي، كما قلل رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش من فرصة تقريب وجهات نظر الزعماء الستة والعشرين بشأن خطة التحفيز التي كانت “متباينة تماما”.

الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وصف عقب وصوله مباشرة القمة بـ”لحظة الحقيقة لأوروبا”، مضيفا أنه واثق من تحقيق نتائج رغم “الحذر”، وأشار قُبيْل لقاء جمعه مع رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، الذي تتزعم بلاده قائمة الدول الرافضة للخطة، إلى أن “أوروبا تعيش أزمة غير مسبوقة على الصعيد الصحي الاقتصادي والاجتماعي ما يتطلب قدرا أكبر بكثير من التضامن والطموح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى