العالم

“قلق تركي” و”ترقب كبير” في إدلب بعد قمة بوتين وأردوغان

218TV|خاص

لوحظ دولياً خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية أن الجيش السوري والقوات المتحالفة معه قد أبطأ وتيرة تحركه العسكري نحو المناطق الأبعد من مدينة خان شيخون التي استعاد السيطرة عليها الأسبوع الماضي، وسط تقارير لوسائل إعلام سورية موالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بأن الجيش السوري يضع خططاً لإحكام السيطرة العسكرية على طريق الخط الدولي الواصل بين العاصمة السورية دمشق، ومدينة حلب عبر مناطق استراتيجية واقعة ضمن النطاق الإداري لمدينة إدلب التي أصبحت ثقلا للعمليات العسكرية.

وبحسب تقديرات عسكرية فإن ترقب دولي يسود بعد لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمعرفة “مسار التحرك” للجيش السوري، ووجهته المقبلة بعد معرفة نتائج لقاء أردوغان بوتين، فيما تشير التقديرات إلى أن الجيش السوري بصدد استئناف حملته العسكرية على مدينة إدلب التي تعتبر آخر المدن التي لا تزال خاضعة لسيطرة قوى عسكرية للمعارضة السورية، وأخرى فصائل مصنفة دوليا بأنها إرهابية، إذ باتت عيون الحكومة السورية على منطقة معرة النعمان جنوب إدلب، وهي منطقة استراتيجية ومهمة، وقد تُنهي السيطرة عليها كلياً طموحات تركيا في خلق منطقة نفوذ عازلة فيها.

وارتفع منسوب القلق التركي إلى أعلى مستوياته خلال الأسبوع الماضي بعد انتزاع الجيش السوري وحلفائه على منطقة خان شيخون، ووجود حصار عسكري سوري مدعوم بغطاء جوي لنقاط عسكرية تركية، في انتظار معرفة نتائج القمة بين بوتين وأردوغان، في ظل تقديرات تقول بأن أردوغان لم ينل مراده سياسيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى