قلق أممي من أوضاع المهاجرين في ليبيا

يعاني المهاجرون وطالبو اللجوء ظروفا صعبة حيث ندرة فرص العمل الذي يقتات منه هؤلاء، ما نتج عنه قلق أممي من أوضاع المهاجرين غير القانونيين في ليبيا في هذه الظروف التي تمر بها البلاد خصوصا بعد فرض الحجر الصحي وحظر التجول لمنع تفشي فيروس كورونا.

وتمثل ندرة فرص العمل وتعطل برنامج توطين اللاجئين أكبر التحديات الحالية ولا يقتصر الأمر على مدينة بعينها بل يشمل جل المدن الليبية حيث يمر المهاجرون بأوضاع سيئة سواء في مراكز الإيواء حيث الظروف غير الصحية أو في أماكن سكناهم حيث يبحثون عن عمل يومي للاسترزاق وابتياع ما يقتاتونه من لقمة العيش.

وتقول تقارير أممية إن في ليبيا ما يقارب من 654 ألف مهاجر ويفوق 48 ألفا منهم من طالبي اللجوء المسجلين رسميا . ويعيش الكثير منهم في ذات الظروف الصعبة ولا يحصلون إلا على القليل من الرعاية الصحية في وضع أجبروا عليه وما من خيارات أمامهم سوى الجوع في ليبيا أو العودة لجحيم فروا منه في أوطانهم أو محاولة ركوب البحر، ليصبحوا أمام خيارات صعبة وواقع أصعب،ولا يحصلون إلا على القليل من الرعاية الصحية، كما تدفعهم القيود المفروضة على الحركة إلى مزيد من الصعوبات