العالم

قطار رمسيس: الإرهاب “براءة”.. وظهور لـ”المخدرات”

218TV|خاص

كشف تقرير “شبه نهائي” أصدرته السلطات المصرية بعد تحقيقات مكثفة مع مشتبه بهم بالتسبب بحادث تصادم قطار برصيف محطة رمسيس للقطارات وسط العاصمة المصرية، أن الحادث الذي قتل فيه نحو 25 وأصيب نحو 50 آخرين الأسبوع الماضي قد دلّ على أن أحد المشتبه بهم أظهرت التحليلات لفحص دمه أنه يتعاطى نوعا من المخدرات الكيميائية معروف علميا باسم ” الأستروكس” –محظور بالجدول الأول لقانون المخدرات المصري-، إذ كان هذا السائق قد ترجّل من “القطار المشؤوم” نحو سائق عربة قطار آخر للاستفسار منه عن سبب توقفه في منتصف الطريق، قبل لحظات من وقوع الاصطدام واشتعال الحريق الضخم.

وطبقا لما نشرته وسائل إعلام مصرية من التقرير الحكومي عن الحادث الذي دفع وزير النقل في الحكومة المصرية لـ”استقالة فورية”، فإن السائق الذي يشتبه بتعاطيه للمخدرات قد نزل من القطار وأبقى ذراع التشغيل على المستوى الثامن الذي قال التقرير إن سرعته توازي 120 كيلومترا في الساعة، فيما كشف التقرير أيضا أن هذا “الخطأ البشري” قد يفسر نظرية الصدام العنيف للقطار بالرصيف واندلاع النيران من جهة خزان الوقود الذي يحتوي على ستة آلاف ليتر.

وفي التقرير أيضا، فإن الفرق الفنية ومختبرات البحث الجنائي قد مسحت منطقة الحادث بدقة لمعرفة ما إذا كان المكان يحتوي على أي آثار لمفرقعات أو ذخائر، إلا أن النتيجة كانت سلبية، بدون أي آثار يمكن أن تستدعي “فرضية الإرهاب” إلى الحادث الذي هز الرأي العام المصري، ودفع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى توجيه تعليمات صارمة إلى حكومة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بتحقيق “سريع ووافٍ”، وتقرير فني مفصل، والعمل على معاقبة المتسببين به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى