العالم

قصف تركي يوقع قتلى في صفوف الجيش السوري

تقرير 218

عشية انتهاء المهلة التي حددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للجيش السوري بالانسحاب من مناطق سيطر عليها في ريف إدلب، وردا على مقتل 34 جنديا تركيا، قصفت طائرات تركية مسيرة عددا من الأهداف التابعة للقوات الحكومية السورية، مخلفة 26 قتيلا، في وقت واصل فيه الطيران الروسي والسوري شن هجمات جوية على مدينة سراقب في إدلب في محاولة لاستعادة السيطرة عليها بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

أردوغان طلب أمس من روسيا أن تتنحى جانبا في سوريا وتترك لتركيا التعامل مع قوات الحكومة السورية بمفردها، مشيرا إلى أن الضربات العسكرية التي وجهها جيش بلاده أدت إلى مقتل أكثر من 2000 جندي سوري، خلال المعارك، وذكر الكرملين أن بوتين وأردوغان سيبحثان الصراع السوري في محادثات مزمعة في موسكو، دون تحديد موعد لها، وقد أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن الأزمة في إدلب لا يمكن تسويتها إلا بعقد اجتماع بين الرئيسين.

أوغلو وخلال لقاء مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو جدد طلب بلاده إرسال صواريخ باتريوت لدعمها في معركة إدلب، بينما قال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن واشنطن تبحث سبل دعم أنقرة بتبادل المعلومات والعتاد لكن دون أي تحرك عسكري من وحدات أمريكية.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب عن قلقه من الكارثة الإنسانية في إدلب، وحث الأطراف على وقف العمليات القتالية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مبديا تضامنه مع تركيا بشأن القتلى الذين سقطوا في في الآونة الأخيرة، وطلب من أنقرة التعاون مع الاتحاد الأوروبي بشأن تدفق المهاجرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى