أخبار ليبيااهم الاخبارحياة

قصص حياته المؤلمة وتحدياته الفنية.. “ماني” يفتح قلبه لـ”218″

خاص | 218

فتح الفنان الليبي الشاب “ماني” قلبه لـ”218″عندما حل ضيفاً على برنامج “أبيض وأسود”، وتحدث عن أبرز المحطات التي كانت علامة فارقة في حياته الشخصية ومشواره الفني أيضاً.

اسمه.. “عشق المراهقة”

وكشف الفنان عن سبب تغيير اسمه من رمضان إلى ماني إيغليسياس، فهذا الاسم رافقه خلال سنوات المراهقة لإعجابه بالمغني العالمي انريكي ايغليسياس.

المواجهة مع جمهور محمد حسن

غنى ماني للفنان الراحل محمد حسن، ولم يكتف بهذا، بل قام بتحديث إحدى أغنياته، وأراد من خلال ذلك جمع الأغنية القديمة والإيقاع الجديد بما يتناسب مع أذواق أبناء الجيل الجديد.

وعن الانتقادات التي تعرض لها من جمهور الفنان الكبير محمد حسن؛قال “ماني” أنه احترم أغنية الراحل ولم يغير الكثير فيها، بل جعلها عصرية، حسب وصفه.

قصة الاعتقال.. وحب طرابلس

اعتقل الفنان من قبل مجموعة مسلحة بعد إحيائه حفل 17 فبراير في مدينة طرابلس بدعوة من لجنة الاحتفالات.

وفوجئ، ليلتها، بمجموعة مسلحة كانت بانتظاره فور انتهائه من الغناء، وبعد اقتياده إلى مقر مجهول، تعرض للضرب وكُسرت أصابع قدميه قبل إخلاء سبيله.

ورغم هذا الاعتداء أبدى ماني استعداده لتلبية أي دعوة جديدة قد توجه إليه من قبل لجنة المهرجان، واعتبر أن المجموعة المعتدية لا تمثل مدينة طرابلس من دون أن ينفي أن هذه الحادثة تركت لديه آثاراً نفسية ما زال يعاني منها.

مشاريع كبيرة.. وأفكار صغيرة

ذكر ماني أنه استطاع تحقيق مشاريع كبيرة منطلقاً من أفكار صغيرة كانت تراوده.

وأضاف أنه مستمر في ترجمة المزيد من الأفكار إلى مشاريع أخرى.

وفي اعتراف لافت؛ قال الفنان إن عاطفته هي التي تتحكم به في بعض المواقف. ورغم ذلك يرى نفسه من الأشخاص الذين يضعون خططاً في حياتهم ولا يتركونها تسير بشكل عفوي وغير مدروس، خصوصاً حين يتعلق الأمر بحياته العملية كونه طبيباً.

معتز سلامة أم ياسر صالح؟

اسمان في التوزيع الموسيقي خُيّر بينهما ماني؛ ففضّل الموزع ياسر صالح لأنه ابن عائلة موسيقية، على حد قوله، ولأنه يشعر بالارتياح أثناء العمل معه، فهو يتفهم أفكاره، وهي ميزة لم يجدها عند أي موزع آخر.

خسارة “السند”

وعن المحطات المؤلمة في حياته الشخصية؛ تحدث ماني عن وفاة والده وهو في سن صغير، وما خلفه ذلك من آثار نفسية.

ومند دلك الحين، بات على ماني تحمل مسؤولية عائلة من 5 أفراد، بينما كان ما يزال شاباً صغيراً على مقاعد الدراسة.

رسائل.. لـ”الأم وأخ المهنة”

وفي ختام حديثه، اختار الفنان الشاب توجيه كلمة لزميله صلاح غالي قائلاً أنه هو بمثابة أخيه الكبير وإنه يستشيره بشأن حياته الشخصية.

ولمن يشككون بموهبته قال: “صحيح أن صوتي ليس من أجمل الأصوات لكن يكفي أنني موجود”.

كما توجه إلى والدته مردداً: “رضاك عني بالدنيا كلها”، مشيراً إلى أن عمله الفني لم يحصل على رضاها في البداية، وأن الوضع تغير بشكل إيجابي بعد حادثة طرابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى