أخبار ليبيااهم الاخبار

قصة لقاء.. حفتر والسراج

218TV.net خاص

حفتر والسراج قصة تقارب وتباعد استمرت أشهراً، آخر أحداثها لقاء باريس.

لكن هذا اللقاء لم يكن وليد اللحظة ففي الثاني من مايو التقى السراج وحفتر في أبوظبي وتفاهما على عدد من النقاط، ليعود كل منهما إلى ليبيا وتتوقف الألسن عن الحديث عن التقارب.

بعد أبوظبي بقرابة شهرين يظهر الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني العقيد أحمد المسماري ليعلن أن المشير خليفة حفتر أمهل السياسيين ستة أشهر لحل الأزمة السياسية.

بعد أقل من شهر على المهلة يعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج مبادرة لحل الأزمة تتحدث عن انتخابات في مارس ألفين وثمانية عشر، وعدد من النقاط التصالحية لإنهاء الأزمة.

أقل من أربعة أيام وفي الحادي والعشرين من يوليو تتسرب أنباء عن لقاء في باريس بدعوة فرنسية سيلتقي فيها رئيس الرئاسي وقائد الجيش الوطني، كشفتها مصادر خاصة لـ218.

بعد يوم واحد يظهر حفتر في مصر، حاضرا افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، جالساً في الصف الأول ضمن عدد من القادة العرب.

في الأثناء استمر السراج في جدول أعماله، وتضمن ذلك لقاؤه برئيس المفوضية العليا للانتخابات، وبحث مصالحة التبو وأولاد سليمان.

الأحد يصل حفتر مبكراً إلى باريس، ليبدأ عدداً من اللقاءات كانت في غالبها أمنية، بدأها بلقاء وزير الداخلية، الذي يوصف بالأب الروحي لماكرون.

الإليزيه يعلن عن اجتماعات عسكرية لحفتر مع عدد من جنرالات غربيين لبحث مكافحة داعش.

الاثنين 24 يوليو، وزير خارجية الوفاق يؤكد لـ218 وصول فائز السراج إلى باريس.

في ذات اليوم يعلن الإليزيه رسمياً عن اللقاء، ويكشف جدول أعماله، الذي سيبدأ في الثالثة بعد الظهر بتوقيت باريس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى