أخبار ليبيا

قصة عمل تطوعي “لافتة” يكتبها سائق صهريج

يرتقي العمل التطوعي في ليبيا إلى أعلى مراتب الوطنية بظل الأوضاع السائدة في ليبيا وتردي الخدمات وتقاعس الجهات الحكومة عن القيام بواجباتها تجاه البنى التحتية.

وتكثر في ليبيا الأعمال التطوعية وتتنوع أشكالها، وتنبع في أغلب الأحيان من روح الشباب الذين يشكلون وقود المستقبل، وفي عملهم هذا يؤكدون أنهم اللبنة الأساسية في بناء الدولة.

وفي بادرة ليست بالأولى له، يقوم علي الناجح، صاحب صهريج ماء في مدينة بدر، بعمل تطوعي يتمثل في ري الأشجار المزروعة على جنبات الطريق كي لا يكون مصيرها الموت عطشا في ظل غياب الجهات المسؤولة عن الاهتمام بها.

ويأتي اهتمام الناجح في أشجار مدينته إدراكا منه بأن الظروف التي تمر بها البلاد تحتاج إلى العمل التطوعي من أجل النهوض بالبلاد حتى ولو بري شجرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى