أخبار ليبيا

قسم المرور جنزور يكشف أسباب الازدحام الحاصل بالمنطقة

وجّه قسم مرور والتراخيص بمديرية أمن جنزور، توضيحا بشأن الازدحام الحاصل بالمنطقة، مشيرا أن من أسبابه، عدم وجود الجسور والكباري وجزر الدوران ومواقف السيارات، وأن ما تعيشه المنطقة يُعتبر طبيعيا نتيجة لعدم تطوير شبكة الطرق في ليبيا.

وأعرب قسم المرور في جنزور، عن أسفه من عدم اعتراف الجهات المسؤولة والمختصة بالعجز، وأنها تحاول إيجاد الذرائع ولوم الآخرين وهُم رجال شرطة المرور، مؤكدا أن القسم عناصر الشرطة يقومون بواجبهم لتسهيل الحركة في المنطقة.

وأوضح قسم مرور والتراخيص بمديرية أمن جنزور، الأسباب الرئيسية لأزمة الازدحام، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، على النحو التالي:

“ومن هنا وجب علينا التوضيح لكل المواطنين أهم أسباب الازدحام الحاصل بمدينة جنزور:

1-زيادة عدد السكان بشكل كبير ومتسارع مع ما يقع من تدفق لحركة النازحين بسبب الاشتباكات وهذا ينعكس علي حركة السير.

2-أغلاق الكثير من الطرق الرئيسية الرابطة بين العاصمة والمدن الأخرى.

3-وجود بعض المختنقات بأماكن معينة تحتاج إلى صيانة وإجراء تغير هندسي بها.

4- إنتشار للمحال التجارية والخدمية التي يكثر روادها مثل صالات الملابس والمنزلية والأثاث والمصحات وغيرهم.

هذا أيضا من أسباب الازدحام وحصول الاختنقات المرورية حيث ما وجدت.

5-تهالك في البنية التحتية وبالأخص الطرق.

6-كثرت المطبات بالطرق الرابطة بين الطريق الدائري والطريق الساحلي مما يضطر سائقي المركبات الالية لتجنبها.

7-الاصطفاف المائل حيث تكون مؤخرة المركبة بمنتصف الطريق.

8-عدم احترام أصحاب المحلات للأرصفة وممرات المشاة واستغلالها لعرض بضاعتهم.

9-البناء المخالف على الطرق وعدم ترك المسافة القانونية كا ردود للطريق.

10-عدم احترام رجل المرور والاشارات الضوئية والالتزام بقوانين المرور وإشاراته وعدم الالتزام بإعطاء الاسبقية.

12-السير في الاتجاه المعاكس عند المختنقات مما يزيد في عرقلة حركة السير.

13-عدم وجود نقل جماعي مدعوم من الدولة مثل الحافلات والقطارات ومترو الانفاق.

14-عدم تحديد اتجاه السير من مسافة بعيدة عند التقاطعات.

15-الانشغال في أمور أخرى أثناء القيادة مثل استعمال الهاتف النقال سوى بالاتصال او التصفح أو التحدث مع الاخرين بالمركبة.”

وختم القسم حديثه، أن المشكلة المرورية تتلخص في أن الطرق الحالية، غير قادرة على استيعاب هذا الكمّ من حركة السيارات اليومية، وأن هذه الاختناقات ستبقى موجودة، ولن يقوم شرطى المرور إلا بتخفيفها قدر الإمكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى