حياة

قريباً.. “شهادة أخلاقية” لتعديل الأجنة 

في ظل ما تواجهه تكنولوجيا التعديل الجيني لتغيير الحمض النووي للأجنة البشرية “DNA” من انتقادات تمس أخلاقية هذه التقنية، أكد مجلس “نافيلد” البريطاني المُختص بأخلاقيات العمل في مجال العلوم الحيوية أن التكنولوجيا الحديثة من المتوقع أن تحصل على الموافقة الأخلاقية في حال تم دعم تنفيذها بالمراعاة الدقيقة لأثرها على المجتمع.

وأوضح خبراء من المجلس أن القرار النهائي بشأن تعديل قوانين تغيير الحمض النووي لم يصدر بعد، لكن المؤشرات تقول أنه ليس من المستبعد إجراء تغييرات حوله بشرط أن تكون مقبولة أخلاقياً، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.

ودعا المجلس البريطاني المُختص خبراء الأخلاقيات في الصين وأوروبا والدول الأخرى لعقد حوار مُشترك حول آليات تعديل الجينوم البشري وفق القوانين والضوابط المعمول بها، مُشيراً إلى أن احتمالات الواردة بشأن أدوات التعديل الجيني من الممكن أن تُمثل “منهجاً ثورياً جديداً في خيارات الإنجاب”.

وتمنح تقنية تعديل الحمض النووي للأجنة البشرية القدرة على تعديل الأحماض النووية للجنين قبل نقله إلى رحم الأم، حيث أنها تسمح بتعديل تركيب سلسلاسل معينة من الحمض النووي للخلية الحية المُستهدفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى