العالم

“قرنٌ” على الثورة.. من فلاديمير “لينين” إلى فلاديمير “بوتين”

روسيا اليوم، القوية بنفوذها وقبضة رئيسها “فلاديمير بوتين” الذي أعاد إليها الكثير من هيبة الحقبة السوفييتية رغم الجدل الدائر حوله، وبعد مرور قرن من الزمان على قيام الثورة الروسية نلاحظ تبدُّد نفوذ زعيمها “فلاديمير لينين” الذي مازالت صوره باقية على معالم بنيت في مختلف أرجاء الاتحاد السوفيتي السابق في إطار ثقافة تقديس الفرد.

وبالعودة إلى “لينين” فقد ولد الزعيم عام “1870”، وأصبح أحد أهم الزعماء في القرن العشرين بعد أن غيرت الثورة التي استلهمت أفكار “كارل ماركس” روسيا وأثرت على الاشتراكيين في مختلف أنحاء العالم على مدى عقود.

وأصبح لينين أول زعيم لدولة الحزب الواحد الشيوعية وقام بإعادة توزيع الأراضي وتأميم الصناعة والبنوك في مسعى للارتقاء بالطبقة العاملة، واستخدم العنف كذلك على نطاق واسع لسحق من يتصور أنهم معارضون للفكر الماركسي.

وعندما توفي عام “1924” عرضت السلطات السوفييتية جثمانه في ضريح في الميدان الأحمر في “موسكو”، ولا يزال مدفونا هناك حتى الآن.

وبنت السلطات نصبا وتماثيل له في مختلف أرجاء الاتحاد السوفيتي تصوره عادة وهو يلقي خطبة لأنصاره في محطة “سان بطرسبرغ” لدى وصوله من منفاه بالقطار في أبريل “1917” ليقود الثورة، وقد أزيل أغلب هذه النصب منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام “1991”، لكن العديد منها لازال باقيا، ما يعكس الجدل الدائر في روسيا بشأن إرثه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى