حياة

قتل والدتها و”مطربة الساندويتش”.. 5 مآسي صنعت أسطورة “الشحرورة” صباح

عكس ما كانت تُبديه حياة الترف والسعادة التي تعيشها “الشحرورة” أمام الشاشات وخلف الميكروفونات في أغانيها التي حملت من الفرحة و”الشقاوة”، أضعاف ما حملته حياتها الشخصية من الحزن، وكأنها كانت تخفي ابتسامتها خلف بركان خامد من المآسي التي تعرضت لها “صباح” في حياتها.

في الذكرى الرابعة لوفاتها، نستعرض 5 مواقف صعبة صنعت أسطورة “الصبوحة” الفنية، والتي رحلت عن عمر يناهز 87 عامًا في 26 نوفمبر من العام 2014، بعد مشوار فني حافل قدمت خلاله عددًا كبيرًا من الأفلام والأغاني، وصلت إلى 83 فيلمًا، و27 مسرحية لبنانية، ونحو 3 آلاف أغنية لبنانية ومصرية.

1- موت شقيقتها:
توفيت جولييت، بعمر 10 أعوام،  شقيقة الفنانة صباح الكبرى، وكانت آنذاك في السادسة من عمرها، وذلك إثر إصابتها بحادث مأساوي عندما أُصيبت بطلق ناري في رأسها بالخطأ في عرس أحد الأقارب، وكان هذا بشكل أو بآخر سبب مغادرة الشحرورة قريتها للعيش في العاصمة بيروت.

2- لقب لازمها في بداية حياتها:
فيلم “القلب له واحد” شهد أول ظهور لها مع الفنان أنور وجدي، وشاركت فيه بأغاني قصيرة يسهل حفظها، ولكن كما سهُل حفظها سهُل نسيانها أيضًا، وأطلق عليها بعض النقاد وقتها لقب “مطربة الساندويتش”.

انزعجت “الصبوحة” بالطبع من اللقب الذي بدأ يلاحقها حتى توقفت عن تقديم هذا اللون وبدأت تسلك طرقا أخرى بعدما تعاونت مع الملحن الكبير كمال الطويل.

3- خيانة الأب والأم:
لم يكن جرجس فغالي، والد الفنانة صباح الأب المثالي، فكما كانت تصرفاته تجاه ابنته غير مريحة، كان الحال كذلك بتصرفاته مع زوجته والدة صباح، وما زاد الأمر سوءًا، أنه كان يخونها ويدمن الشرب ما دفع زوجته لخيانته.

4- قتل والدتها:
رأى شقيق صباح، أنطوان فغالي، والدته في أحضان رجل آخر تخون والده، فأطلق عليها الرصاص وهرب إلى البرازيل ولم يعد إلى لبنان إلا بعد سنوات طويلة.

5- زواجها من رجل في عمر والدها:
تزوجت صباح العديد من المرات في حياتها، يُقال إنها 7 أو 9 زيجات، وأغلبهم شخصيات عامة معروفة، ولكن أولى زيجاتها كان من نجيب الشماس وكان رجلا في نفس عمر والدها، وقالت في العديد من اللقاءات إنها فعلت ذلك؛ هربا من تسلط والدها عليها.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى