العالمالمرأة

في اليوم العالمي للمرأة.. تظاهرات نسائية في أغلب دول العالم

تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، نُظمت تظاهرات في إسبانيا وفرنسا وآسيا وشكّلت لجنة في تركيا ضمن مبادرات في مختلف أنحاء العالم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، بالرغم من انتشار فيروس كورونا وفي مواجهة عدم المساواة المستمر الذي تتعرض له المرأة إلى جانب التمييز والعنف.

في إسبانيا، حظرت تظاهرات 8 مارس في مدريد في اليوم العالمي لحقوق المرأة والتي كانت تجمع عادة مئات آلاف الأشخاص بسبب الوضع الصحي لكنها نظمت في عدة مدن إسبانية أخرى.

وبالرغم من الإجراءات الاحترازية من وباء كورونا، جرت تظاهرات في برشلونة وإشبيلية وفالنسيا وعشرات المدن الأخرى بألوان البنفسجي التي ترمز الى نضال المرأة الاثنين.

وأوضح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مراسم أقيمت في وزارة المساواة، “لا يزال أمامنا الكثير من العمل من أجل وقف الأحكام المسبقة التي لا تزال قائمة”.

وفي فرنسا، تظاهر عشرات آلاف الأشخاص الاثنين في باريس وعدة مدن كبرى أخرى،للتنديد باستمرار انعدام المساواة الذي تعاني منه المرأة والذي زادت منه الأزمة الصحية واجراءات الإغلاق.

ودعيت النساء العاملات في الصفوف الأمامية الى “إضراب نسوي” كما كتب على لافتة في مقدمة موكب التظاهرة في باريس والتي جمعت نحو 30 ألف شخص بحسب المنظمين.

وفي ستراسبورغ، سار نحو 350 شخصا تحت شعار تحقيق المساواة بين المرأة والرجل. في بيزانسون (شرق) وقف ما بين 150 و 200 شخص دقيقة صمت.

وتظاهرت آلاف النساء من رانغون وصولا الى نيودلهي الثنين.

وانضم حشد من النساء ارتدين الساري بمختلف الألوان قرب نيودلهي الى المزارعين الذين يحتجون على الإصلاح الزراعي منذ عدة أشهر.

وأفاد كويندر كور من ولاية البنجاب لوكالة فرانس برس “كل نسائنا، كل شقيقاتنا سيشاركن في هذه التظاهرة”.

في بورما، نزلت ناشطات ومعلمات ومزارعات وعاملات وطالبات الى الشوارع بأعداد كبرى للمطالبة “بعودة أونغ سان سو تشي” التي أطاح بها الجيش في 1 فبراير. في رانغون حملت المتظاهرون لافتات كتب عليها “معا يمكننا تغيير العالم” الى جانب اعلام متعددة الألوان مصنوعة من لباسهن التقليدي.

وجرت تظاهرات أيضا في باكستان المحافظة جدا من مدينة لاهور الى اقليم بالوشستان قرب الحدود مع افغانستان.

وتظاهر مئات الاشخاص وخصوصا من النساء في عاصمة الفيليبين مانيلا.

وفي الجزائر، تظاهرت مئات النسوة الاثنين في العاصمة الجزائرية للمطالبة بإلغاء قانون الأسرة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة ولكن أيضا استمرارا لتظاهرات الحراك الذي استعاد نشاطه.

وبدأت مسيرة النساء من شارع ديدوش مراد، أكبر شوارع وسط العاصمة، مع حمل لافتة كتب عليها “8 مارس 2021: خرجنا من أجل التغيير لا من أجل الاحتفال” وسرن نحو ساحة البريد المركزي حيث تُقام تجمعات الحراك، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

وندّدت المتظاهرات بقانون الأسرة (قانون الأحوال الشخصية) الذي يجعل منهن “قاصرات مدى الحياة” بحسب المناضلات من أجل حقوق المرأة. وحملن لافتات كُتب عليها “إلغاء قانون الأسرة” و”المساواة بين الرجل والمرأة”.

وفي اليونان، تظاهرت مئات النساء في اليونان فيما تشهد البلاد الكشف عن سلسلة من الاعتداءات الجنسية في أوساط الرياضة والثقافة.

وأوضحت الممثلة ماريلينا كافازي في ساحة سينتاغما في أثينا، لوكالة فرانس برس “الأمر أهم اليوم من السنوات الماضية وتحديدا لاننا نشهد حركة #مي تو في اليونان”.

وفي تركيا، أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الإثنين أن بلاده ستشكل لجنة برلمانية لمكافحة العنف ضد النساء، بشكل أفضل.

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام على اعتداء عنيف أثار صدمة في البلاد، تعرضت له امرأة على أيدي زوجها السابق في وسط الشارع أمام أنظار ابنتهما في شمال تركيا.

من جانب آخر، تظاهرت مئات من النساء الاويغور الاثنين أمام القنصلية العامة الصينية في اسطنبول احتجاجا على سوء معاملة بكين لهذه الأقلية المسلمة.

وفي أفغانستان، اضطرت النساء الموظفات في شبكة التلفزيون “انيكاس تي في” لوقف العمل الاثنين بعد اغتيال ثلاث من زميلاتهن الأسبوع الماضي في جلال أباد (شرق).

وبسبب أعمال عنف كهذه، تراجع وجود النساء في وسائل الإعلام الافغانية بنسبة 18% في الأشهر الستة الماضية بحسب بيان صادر عن لجنة حماية الصحافيين الأفغان.

ولجأت مجموعة “ماك-الحقوق” إلى المدافعة عن الحقوق الفرنسية، بعد اتهامها مطعم ماكدونالدز للوجبات السريعة باعتماد سياسة تمييز جنسي “منهجي” في فرنسا.

وقالت الجمعية “نعتقد أن هذه ليست سلوكيات منعزلة لكنها نتيجة لثقافة مؤسساتية مسيئة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى