العالم

فيضانات في فرنسا وإيطاليا تُخلّف قتلى ومفقودين

لم يستطع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إخفاء قلقه البالغ إزاء الحصيلة النهائية للفيضانات التي تسببت بها العاصفة التي ضربت مناطق في جنوب شرق فرنسا وشمال إيطاليا، ومشاهد الخراب ومئات الأشخاص المشردين بدون مأوى، إذ ارتفعت حصيلة القتلى إلى 7 على الجانبين الفرنسي والإيطالي، بعد أن أعلن عمال إغاثة فرنسيون عثورهم على رجل ميت في سيارته المغمورة قرب نيس.

بدورها أعلنت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” العثور على ما لا يقل عن أربع جثث على شواطئ ليغوريا المتوسطية غير البعيدة عن الساحل الفرنسي، ولا تزال السلطات في البلدين تحاول تحديد هويات أصحابها، حيث رجّح المحققون أن بعض الضحايا فرنسيون إذ لا يزال العشرات في عداد المفقودين، وتواصلت جهود الإغاثة في البلدين لمساعدة المتضررين من فيضانات “خارجة على المألوف”.

ووصلت مروحيات للشرطة والجيش والدفاع المدني، إلى الأماكن المتضررة شمال نيس حاملة المياه والطعام، وقامت بإجلاء المتضررين، فيما كانت بعض منازل القرى الحدودية مع إيطاليا مغمورة بالطين، والسيارات منقلبة في النهر، في ظل انقطاع الكهرباء وجميع وسائل الاتصال، وفي إيطاليا دمّر الفيضان قرى بأكملها، وجرف جسورا وطرقا، ما فاقم من محنة السكان بعد أشهر من العزل الذي قوض النشاط الاقتصادي المحلي، واعتبر سكان بعض المناطق أنها الكارثة الأشد منذ عقود، كما أعربت بعض المنظمات عن قلقها على مصير المهاجرين الذين غالبا ما ينامون في الحقول بتلك المناطق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى