تكنولوجيا

فيسبوك يُعلن الحرب ضد منشورات: “لايك أو الشيطان منعك”!

“إذا لم تضغط لايك على هذه الصورة فاعلم أن الشيطان منعك”.. “إذا كنت من مواليد برج الحمل “فاكتب تعليقاً”.. “إذا كنت تكره تامر حسني شارك هذه الصورة” ، هذه عينة بسيطة من المنشورات التي نصادفها يومياً على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وبات فيسبوك صاخباً بالمشاركات المزعجة للكثيرين، حتى أعلنت الشبكة الاجتماعية أنها بصدد تطبيق آلية وخوارزمية جديدة تُحارب ما أطلقت عليه “التفاعل الاحتيالي” بهدف رفع معدل التفاعل مع الصفحات التي تتبع هذا الأسلوب دون تقديم محتوى مفيد.

وتُبرر شبكة فيسبوك قرارها بأنه جاء بناءً على انطباعات مستخدمين مُنزعجين مما يصلهم من هذه المشاركات.

وجاء في البيان الصحفي للشبكة الأكبر على مستوى العالم أنها ستقوم بتخفيض هذا الوصول على مدار عدة أسابيع لمنح الناشرين الوقت للتأقلم مع السياسة الجديدة ومراجعة طريقتهم حتى يتوقفوا عن ذلك سواء كانوا يستخدمونه بقصد أو دون قصد.

وزعم الموقع أن المشاركات التي تطلب من الناس الحصول على المساعدة أو النصح أو التوصيات، مثل الإعلان عن طفل مفقود، أو جمع الأموال للمساعدات الإنسانية أو طلب نصائح السفر، لن تتأثر سلبا بهذا التحديث.

ويمتلئ فيسبوك بعدد كبير من الفيديوهات التي تحظى بعشرات ملايين المشاهدات بمحتوى يخلو من أي فكرة أو هدف، في المقابل يأمل كثيرون أن تشدد فيسبوك معايير احتساب مشاهدة للفيديو والتي تبدو في يوتيوب أكثر منطقية حيث عليك في يوتيوب مشاهدة وقت أكبر من فيسبوك ليحتسبها مشاهدة في المقطع.

هذه السياسة ستفرض على أصحاب الصفحات الاهتمام بجودة المحتوى والابتعاد عن التهويل والمبالغة والخداع سواء كان ذلك في فيسبوك أو يوتيوب.

لكن بعض أصحاب الصفحات يروْن أن قرار فيسبوك يقف خلفه أهداف مالية بهدف الضغط عليهم للقيام بإعلانات ممولة.

ونشر فيسبوك نماذج لهذه الأساليب “التحايلية” مثل صورة لفتاة وكُتبَ عليها:” منشن لصديقة تشبهني”.

ويحاول فيسبوك إجراء تعديلات وتغييرات في خوارزميات خلاصة تغذية الأخبار بشكلٍ منتظمٍ، لتقليل المنشورات التي تستجدي المستخدمين للضغط على روابط لمواقع أخرى، ولاستهداف مقاطع الفيديو المزعجة والمنشورات غير الهادفة والإعجابات الوهمية.

وكان ليوتيوب مؤخراً أيضاً حملة قوية أغلق فيها صفحات بحجة ما قال إنها مخالفة لسياساته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى