العالم

فنزويلا تنتخب مادورو مجددا.. وأوروبا “تستنفر”

218TV|متابعة إخبارية

لم تمض ساعات قليلة على إعلان السلطات في العاصمة الفنزويلية كاراكاس فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة بأكثر من 60% من الأصوات حتى اتفقت دول أوروبية إضافة إلى المعارضة الفنزويلية التي كانت تُمنّي النفس الإطاحة بمادورو على أن فنزويلا تعيش أجواء “غير نزيهة”، فيما اعتبرت المعارضة السياسية أن الانتخابات شابتها “مخالفات جسيمة”، وأنها تعتزم التحرك سياسيا وقانونيا ضد نتيجة الانتخابات.

واحتفل الملايين من أنصار مادورو في الشوارع والميادين بمدن فنزويلية عدة، فيما ألقى الرئيس المنتخب كلمة بين الجماهير في الميدان الرئيسي في كاراكاس مكررا شعارا سابقا كان يردده سلفه هوغو تشافيز بأن “الثورة ستبقى هنا”، متعهدا بإنهاء الركود الاقتصادي المستمر في فنزويلا التي تقطنها 30 مليون نسمة، عانوا بشدة اقتصاديا بسبب الضائقة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد المُصدّر للنفط، بسبب انخفاض كبير طرأ على أسعار النفط منذ عام 2014، علما أن فنزويلا تمتلك أكبر احتياط نفطي في العالم.

ويُعْتقد أن مادورو بعد أن ضمن الولاية الرئاسية الثانية من المحتمل أن يُركّز على الملف الاقتصادي للبلاد، والسعي لتحسين الوضع الاقتصادي للفنزويليين الذي نفّذ العديد منهم في العامين الماضيين عمليات اختراق حدودي للدول المجاورة بحثا عن السلع والطعام الذي فُقِد لأسابيع وقتذاك من الأسواق الفنزويلية في مدن عدة.

ومن حُسْن طالع مادورو أن أسعار النفط تشهد منذ نحو أسبوع صعودا، الأمر الذي سيساعده في وضع خطة اقتصادية سريعة تقوم على الاستفادة من عائدات بيع النفط، وتوظيفها في مشاريع اقتصادية من شأنها أن تنعكس إيجابا على مستوى معيشة الفنزويليين، لكن وسائل إعلام فنزويلية تقول إن المعارضة المرتبطة بالخارج من المرجح أن تبدأ برنامجا سياسيا تصعيديا ضد مادورو من شأنه أن يُبْقي البلاد في “دوّامة سياسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى