حياة

“فلونة” طفولة أجيال ما قبل “الآيباد”

الطفلة المرحة، التي تتصرف دائما كالأولاد، جريئة، مُحبة للحيوانات، كارهة للعمل والبكاء، تلك هي “فلونة”، قصة الفتاة التي ما إن ذكرتها، ستمنح الكثيرين تذكرة مجانية تُسافر بذكرياتهم عبر الزمن، سافرت “فلونة” مع عائلتها من سويسرا إلى أستراليا بعد أن تلقى والدها الدكتور “ارنست روبنسون” رسالة دعاه صديقه من خلالها للقدوم ‘لى أستراليا والعمل فيها بسبب قلة الأطباء هناك، لتبدأ المُغامرات من هنا.

وفي طريق السفر، اعترضت عاصفة شديدة طريق السفينة التي كانت تقل “فلونة” وعائلتها إلى استراليا، تسببت في تحطيمها، وبعد أن غادر أغلب ركاب السفينة مستقلين قوارب النجاة، بقيت عائلة “فلونة” على متن السفينة التي تُقارب على الغرق، وقامو بصنع طوافة حملو عليها امتعتهم وأبحروا إلى أقرب جزيرة إليهم.

وتكونت عائلة فلونة روبنسون من الأب الطبيب “ارنست روبنسون” الذي كان يعالج الفقراء مجاناً، والأم “آنا” ربة المنزل، ومعاونة زوجها الطبيب، والإبن الأكبر فرانز، عاشق الموسيقى، وجاك الابن الأصغر، صديق الحيوان الصغير “ميركوري” الذي لم يُفارقه هو واخته “فلونة.”.

استقرت العائلة في الجزيرة التي أوصلتهم إليها الطوافة، ليتخذوا منها موطنهم الجديد، بعد أن قاموا ببناء منزل لهم، وصنعوا الملح والسكر والشمع، إضافة إلى تربيتهم للحيوانات، وبعد أن قضت العائلة فترة فوق الجزيرة، قابلهم البحار “مورتون” الذي خسر سفينته ايضاً بعد تحطمها قبالة جزيرتهم، ليُساعدهم على صنع السفينة التي أوصلتهم إلى أستراليا

زر الذهاب إلى الأعلى