العالم

فلسطين: تهدئة هشة وإسرائيل والجهاد الإسلامي تختلفان

218 | تقرير

تبدو التهدئة التي تم التوصل إليها في حدود قطاع غزة هشة بعد أن أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وإسرائيل وقف العمليات العسكرية يوم الخميس في أعقاب مساع بذلتها مصر والأمم المتحدة لإنهاء أسوأ موجة من الاشتباكات منذ شهور إذ اختلف الطرفان على شروط التهدئة.

وأدى إطلاق صواريخ على نحو متقطع من غزة مقابل ضربة جوية إسرائيلية إلى كسر حالة الهدوء لكن وقف إطلاق النار صمد إلى حد بعيد مع حلول الليل.

و أصيب فلسطينيان بجراح، وعشرات آخرون بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، الجمعة، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي لمسيرات بالضفة الغربية.

كانت الهدنة مقررة فجر الخميس بعد مواجهات أعقبت قتل إسرائيل قياديا ميدانيا من الجهاد الإسلامي الثلاثاء، لترد حركة الجهاد بإطلاق صواريخ عبر الحدود باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، الأمر الذي قابلته تل أبيب بشن المزيد من الضربات، سقط خلالها 32 قتيلا فلسطينيا بينهم 6من عائلة واحدة.

وقد حددت اسرائيل شروطا لإعادة الهدوء في غزة تتعلق بإيقاف مقاتلي الجهاد الإسلامي لإطلاق الصواريخ، مقابل تعهدها بوقف عمليات الاغتيال بحق قادة الحركة، ولم تغير التهدئة المفاجئة من شكل الاشتباكات أو العوامل الرئيسية التي تحكم الصراع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى