أخبار ليبيااخترنا لك

فرنسا “تُسيطر” على “التوازنات السياسية” في ليبيا

218TV|خاص

جاءت زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى ليبيا يوم أمس الإثنين في ظل توقعات بأنها ستكون “محطة مفصلية” ، لكنها أبرزت “حدثاً عادياً” باستثناء أن باريس استدعت على هامش زيارة لودريان “التكتيك الإيطالي” الذي ينفتح على الجميع بدون استثناء، وبدون “الهوى السياسي” لأي طرف سياسي أو عسكري في ليبيا، فقد لوحظ أن لودريان قد “صَالَح كل الأطراف الليبية” بـ”زيارة مجاملة” بدأت بالمجلس الرئاسي “المُهتز سياسياً”، مرورا بقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، فيما لم يستثن أيضا رئيسي مجلسي “النواب” و “الدولة” عقيلة صالح، وخالد المشري، وأيضا التجمع السياسي لنواب مدينة مصراتة.

بحسب وسائل إعلام فرنسية، وبـ”الإشارة ضمناً” فإن “الغرض الحقيقي” لزيارة لودريان إلى ليبيا يكمن في “جس نبض” الأطراف الليبية بشأن “تفاهم باريس” الذي رعت فرنسا لغاياته اجتماعا ضم الأطراف السياسية في ليبيا لتوليد حل سياسي، يُنهي الأزمة السياسية المُتمدّدة في ليبيا منذ سنوات، فيما يُنتظر في باريس عودة لودريان ل”تقييم المشهد السياسي” في ليبيا، فيما تلفت انطباعات فرنسية إلى أن “المكتوب الليبي يُقْرأ من عنوانه، فوفقا لباريس، وأيضا “عواصم الثِقَل العالمي” فإن الساسة والمسؤولين في ليبيا سرعان ما ينقضون التعهدات التي يطلقونها في “الغرف الدولية المغلقة”.

وبحسب الانطباعات الليبية فإن فرنسا تدير “معركة عضّ أصابع” مع إيطاليا على الأرض الليبية، وأن روما ليست مرتاحة ل”الدور الفرنسي” في “منطقة نفوذ” إيطالية قديمة، فيما كان لافتاً أن يغادر لو دريان “حقل الأشواك الليبي” لتصل إليه بسرعة وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا التي ستدير هي الأخرى مروحة من اللقاءات مع الساسة الليبيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى