العالم

غينيا.. وفد من الإيكواس يبحث تطور الأوضاع عقب الانقلاب

وصل إلى العاصمة الغينية كوناكري، وفد من التكتل السياسي والاقتصادي الرئيسي في غرب أفريقيا، بعد يوم من تعليق المجموعة عضوية غينيا على خلفية الانقلاب الذي أطاح بالرئيس ألفا كوندي، بقيادة مامادي دومبويا.

وأشار التكتل، في بيان له، إلى أن مندوبيه “سيقيمون الوضع” هناك، دون الإشارة إلى فرض أي عقوبات على نظام الانقلاب أو زعيمه، كتلك التي أقرتها المجموعة على مالي عقب انقلاب أغسطس.

وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باريفي؛ كان أعلن في مؤتمر صحفي قرار قادة الإيكواس تعليق مشاركة غينيا في هيئات المنظمة، والطلب من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة اعتماد هذا القرار.

ولفت أن البعثة التي أرسلتها المجموعة ستجري مباحثات مع السلطات الجديدة، واستنادا إلى نتائجها؛ ستراجع المجموعة موقفها.

وبالتزامن مع هذا القرار؛ سعى دومبويا إلى تدعيم قاعدة تأييده، إذ اجتمع مع سفراء روسيا والصين وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة؛ لاطلاعهم على مستجدات الأمور.

الحياة في العاصمة كوناكري؛ عادت إلى طبيعتها تدريجيا، وفتحت الأسواق أبوابها، وشهدت حركة المرور ازدحاما في مختلف الشوارع، عدا تلك المؤدية إلى حي كالوم وهو الحي الإداري بالعاصمة ومقر القصر الرئاسي، حيث أقام الجيش نقاط تفتيش عسكرية.

وتعهد زعيم الانقلاب دومبويا بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، مسؤولة عن قيادة هذا “الانتقال” السياسي، غير أنه لم يحدد إطارا زمنيا لذلك، أو يقدم تفاصيل إضافية.

والتقى كذلك مع قادة أفرع الجيش للمرة الأولى؛ في محاولة لتوحيد قوات البلاد المسلحة تحت إمرة المجلس العسكري.

أكبر تحالف للمعارضة في غينيا؛ أعلن تأييده للانقلاب العسكري، وتعطيل العمل بالدستور، مشيرا إلى بدء “مشاورات” وطنية لوضع الخطوط العريضة للانتقال السياسي.

وأشاد التحالف بتعهد قادة الانقلاب بالإسراع في الإفراج عن المعارضين الذين اعتقلوا في عهد الرئيس المخلوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى