الرياضة العالمية

غوارديولا يثير “لغزاً غامضاً” في المونديال

218TV|خاص

لا يزال المدرب الإسباني بيب غوارديولا أحد الأسماء التي دخلت التاريخ بسبب “الشهرة والإنجازات” في عالم التدريب، لكن غوارديولا الذي يتولى حاليا تدريب نادي مانشستر سيتي يجري تداول اسمه على شكل “نبوءة حظ” منذ أيام عدة على هامش منافسات نهائيات كأس العالم المقام حاليا في روسيا الذي تجري مباراته النهائية يوم الأحد المقبل، إذ تقول النبوءة باختصار أن دوري الدولة التي يُدرّب فيها غوارديولا سينال لقب “بطل العالم”.

في نهائيات كأس العالم التي استضافتها جنوب أفريقيا عام 2010 كان غوارديولا يتولى تدريب نادي برشلونة الإسباني الذي حقق معه إنجازات مثيرة ولافتة واستثنائية، وهو نفس العام الذي ظفر فيه منتخب إسبانيا لكرة القدم لقب المونديال على حساب منتخب هولندا، لأول مرة في تاريخه، إذ لم يكن “الماتادور” مرشحاً للوصول إلى المباراة النهائية، ثم نيل اللقب الأغلى عالمياً.

أما في نهائيات كأس العالم التي استضافتها البرازيل عام 2014 فقد كان المُدرب الإسباني غوارديولا يتولى تدريب نادي بايرن ميونيخ الألماني، إذ استطاع “المانشافت” أن يشق طريقه بقوة نحو اللقب الرابع له منذ انطلاق نهائيات كأس العالم، كما استطاع إقصاء البلد المضيف في مباراة نصف النهائي ب”سباعية مُذلة” قبل أن يصعد إلى المباراة النهائية لملاقاة الأرجنتين، حيث تمكن الألمان من نيل اللقب.

وفي مونديال روسيا الحالي يتولى غوارديولا تدريب نادي “المان سيتي” في دوري البريميرليغ الإنجليزي، فيما يُلاحظ أن المنتخب الإنجليزي يشق طريقه ب”ثبات وعناد” نحو نصف النهائي، إذ استطاع إخراج السويد من دور الثمانية، ويستعد لملاقاة المنتخب البلجيكي يوم الثلاثاء المقبل، في مباراة قوية يُعْتقد أن الفائز فيها سيكون بطلا للنسخة 21 من المونديال.

السؤال الأبرز عالمياً هو أنه لو حقّق منتخب انجلترا لقب المونديال للمرة الثانية في تاريخه، فهل هذا يعني أن غوارديولا هو “تعويذة الحظ” لأي دولة طامحة بتحقيق لقب كأس العالم، وأن كل ما عليها هو أن تجلب غوارديولا ليُدرّب أحد أنديتها، علما أن منتخب بلجيكا وحده من يملك عملياً إبطال هذا “اللغز الغامض” حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى