العالم

غضب فرنسي بعد الكشف عن تفاصيل مكالمة “بوتين وماكرون”

شرعت السلطات الفرنسية، في إجراء تحقيق مع مجموعة من الصحف المحلية، على خلفية نشر محتوى الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والروسي فلاديمير بوتين، على خلفية قضية تسميم المعارض الروسي نافانلي.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، أنه من المرفوض تمامًا تسريب وثائق سرية تتعلق بأمور داخلية. وأوضحت أن هذا هو السبب الذي يمنع من الإدلاء بتعليق حول التحقيقات، التي لا تزال جارية بهذا الخصوص.

وكانت الحالة الصحية للمعارض الروسي البارز، البالغ من العمر 44 عاماً، قد تدهورت عندما كان في رحلة جوية، في 20 أغسطس 2020، مما اضطر الطائرة على الهبوط اضطرارياً في مدينة أومسك الروسية.

وأفادت الحكومة الألمانية أن “نافالني” تعرض للتسميم بغاز الأعصاب “نوفيتشوك”، بعد نقله إلى برلين لتلقي العلاج، حيث تماثل للشفاء.

ولفتت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن “ماكرون” حريص على إنهاء كافة القضايا ذات الصلة مع روسيا، خاصة الموضوعات التي تؤثر على الجانب الأمني.

وفي سياق متصل، نشرت الصحافة الروسية أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقات مع صحيفة “لوموند”، بسبب نشر محتوى المكالمة الهاتفية بين ماكرون وبوتين.

وكان اتصال هاتفي قد جرى بين “ماكرون وبوتين”، وادعت “لوموند” أن “بوتين” أكد حتمية تقصي احتمال تورط ليتوانيا في حادث تسميم المعارض “نافالني”، بدعوى أن من يطورون غاز الأعصاب “نوفيتشوك” يعيشون بها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى