العالم

غزة.. هدنة بعد 3 أيام من القصف العنيف

هدنة بطعم الوجع، بين الفلسطينيين والإسرائيليين بوساطة مصرية ورعاية أممية، بحسب ما أعلن مسؤولون في حركة حماس الفلسطينية أمس، أتت بعد ثلاثة أيام دامية، وصلت ذروتها الأحد، حيث استهدفت إسرائيل غزة بقصف جوي وبري، خلّف أكثر من 27 قتيلا في آخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية، ودمرت عدة مبانٍ سكنية وسوتها بالأرض.

ورد الفلسطينيون بإطلاق الصواريخ على المستوطنات المحاذية لحدود القطاع، وعلت أصوات الإنذار في المنطقة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن القصف أسفر عن مقتل أربعة إسرائليين، لتردّ كتائب القسام التابعة لحركة حماس بتدمير سيارة جيب عسكرية إسرائيلية، قالت إنها قتلت خلال العملية ثلاثة جنود.

وفي الوقت الذي لم تُؤكد فيه السلطات الإسرائيلية أمر الهدنة، إلا أن صافرات الإنذار توقّفت كما قام الجيش برفع القيود الوقائية التي فرضها على سكان جنوب إسرائيل، ومن جهتها اتهمت حركة الجهاد الإسلامي إسرائيل بعدم الالتزام بتفاهمات سابقة توسطت فيها مصر تهدف إلى إنهاء العنف وتخفيف الحصار على غزة التي يواجه اقتصادها صعوبات كبيرة، فيما يرى محللون أن كلا من حركة الجهاد الإسلامي وحماس تحاولان الضغط من أجل أن تسمح إسرائيل بإدخال أموال للقطاع.

في كل تصعيد جديد يدفع الفلسطينيون في غزة ثمنا باهظا لرفضهم الخضوع للإملاءات الإسرائيلية، وشروط تل أبيب لتخفيف حالة الحصار الخانق على القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى