اقتصاد

غاضبون أتراك لأردوغان: “اصمت من أجل الليرة”

218TV|خاص

تواصل الليرة التركية “رحلة اضطرابها” المحفوفة بـ”مخاطر شديدة”، على وقع تعقيدات اقتصادية وسياسية تركية، بَدَت السلطةُ في تركيا عاجزة تماما أمامَ “تسويتها”، لكنّ “أصوات تركية” بدأت تصبّ جامَ غضبها على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومسؤولين أتراك، لجؤوا إلى “التخدير العاطفي” بشأن أزمة الليرة التركية التي فقدت، بحسب تقارير اقتصادية موثوقة، أكثر من نصف قيمتها، إذ أعطت “تصريحات عاطفية ودينية” لأردوغان، وبعض المسؤولين “مفعولاً عكسياً”، فقد ارتبط في الأسبوعين الماضيين “التدهور” بتصريحات مسؤولين أتراك.

في مواقع إخبارية تركية، وعلى حسابات نشطاء أتراك بدأ أردوغان بتلقّي نصائح على شكل كلمة واحدة هي “اصمت”، في إشارة ضمنية إلى أن وضع الليرة يتجه إلى الأسوأ، وأنَّ أردوغان، الذي أصبح الشهر قبل الماضي “رئيساً مطلق الصلاحيات”، عليه أن يُطوّر حلّاً اقتصاديا واضح المعالم بشأن الاقتصاد التركي، والليرة التركية، إذ ارتبطت إطلالات أردوغان بشأن الليرة مع “تدهور سريع” لسعر صرفها مقابل الدولار الأميركي، فلا تكاد الليرة تتعافى قليلاً، حتى يطلّ أردوغان مجددا لـ”خسفها”.

وبحسب صحف اقتصادية متخصصة حول العالم، فإنّ أزمة الليرة لم تأتِ بسبب “الاشتباك الدبلوماسي” بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية، بل بسبب “توسّع أردوغان في مشروعات عملاقة غير ضرورية”، إضافة إلى تفويضه ملفّ الاقتصاد إلى وزير غير متخصص ماليا، وهو صهره البراء البيرق، الذي أشرفَ على ملف شراء “النفط المنهوب” على يد عناصر من داعش، من حقولٍ نفطية عراقية وسورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى