أخبار ليبيا

“عين تموقط”.. جمال أخّاذ يتربّع قرب جادو

تجولت كاميرا “218” في عين تموقط، إحدى قرى جادو، ورصدت لكم جمال المكان وروعة البيئة المحيطة به.

وهجر أهل تموقط منطقتهم ولم يبق منها اليوم إلا الأطلال، وما تزال عين تموقط شاهدة عليها ويزورها الأهالي للاستمتاع بجمال الطبيعة من حولها.

وتنساب من العين مياه رقراقة ترسم لوحة زاهية وتكسو المحيط بجمال اللون الأخضر الذي يسيطر على المشهد لتكون نقطة استراحة وقبلة لمن يبحث عن الاستجمام والهروب من صخب المدن.

وتغازل مياه العين صخور الجبل لتصدر خريرا يكسر صمت المكان المهيب ويدخل الطمأنينة والسكينة على روادها.

ويعد المكان البكر والذي لم تعبث يد الإنسان به وجهة مثلى لكثير من سكان جادو فيما لم يذع صيته في باقي المدن لغياب الاهتمام بالترويج للسياحة الداخلية التي من شأنها دعم الاقتصاد بروافد غير بترولية تساهم في تحرير جزئي للاقتصاد الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى