اخترنا لكالرياضة العالمية

“عودة غريبة” لـ”الأسطورة روماريو”.. “السامبا” ينتظر

218TV| خاص
أحلام المهدي

لا يمكن لأحد أن يذكر البرازيل دون أن تتراءى له صورة النجم البرازيلي الكبير “روماريو دي سوزا فاريا” الذي عرفه العالم باسمه الأول “روماريو”، لاعب خط الهجوم الأبرز في تاريخ البرازيل والعالم، صاحب الألف هدف التي سجلها في كل المباريات التي خاضها في حياته على ملاعب في كل القارات، يبدو أن كرة القدم تجري في شرايين هذا الرجل مجرى الدم، إذ صرّح النجم البرازيلي أمس إنه يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الغارق حتى أذنيه في الكثير من قضايا الفساد.

وقد لجأ النجم البرازيلي روماريو إلى تاريخه الحافل بالإنجازات ليدعمه في ترشحه لهذا المنصب، فقد كتب في حسابه على إنستغرام إنه حارب بقوة هذه العصابة، لذلك فهو مرشح شرعي يمتلك مؤهلات كثيرة لشغل هذه الوظيفة، وقال إن مؤهلاته هي كل ما قدمه في كرة القدم داخل وخارج الملعب حسب تعبيره، وجدير بالذكر أن شعبية هذا اللاعب الكبير هي من منحته مقعدا في الكونغرس ثم سناتور عن ولاية ريو دي جانيرو مسقط رأسه، وقال في وقت سابق من هذا العام إنه يخطط للترشح لرئاسة بلدية ريو من أجل إصلاح الولاية ماليا.

روماريو
روماريو

فهل يعود هذا النجم إلى ملعبه الحقيقي ويترك السياسة لأهلها، أم أنه سيكتفي بالمحاولة في كل الاتجاهات، وسواء فعل أم لا فإن عشاق كرة القدم في العالم لن يغيب عن ذاكرتهم هذا اللاعب الأسطوري الذي هَدْهَد معه الجميع ابنه في طقس احتفاله بأحد أهدافه مع زملائه في كأس العالم 1994 الذي سطع فيه نجم الثنائي الساحق روماريو وبيبيتو بالإضافة إلى أسماء من ذهب مثل الكبير دونغا، وحتى الطريق إلى أميركا 94 كان مُعبّدا بهدفَي روماريو في مرمى الأورغواي وقد رشحا البرازيل في الماراكانا بعد أن كانت مهددة بعدم اللعب في النهائيات.

وأصبح رئيسا للاتحاد أم لا، فإن البرازيليين وعشاقه في كل مكان لن ينسوا الثنائيات التي لا تُصد ولا تُرد التي شكلها مع بيبيتو ومع رونالدو لاحقا، وقبلهما مع ديناميتي في ناديه الأم فاسكو دي جاما، وأيضا مع البلغاري ستويشكوف في النادي الكتالوني، ولن ينسى البرازيليون دون غيرهم دموعه التي ملأت عينيه في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد أن استبعده المدرب فيليبي سكولاري من تشكيلة منتخب السامبا في نهائيات كأس العالم 2002، رغم أنه هداف التصفيات، ورغم أن الضغط الرسمي والشعبي على المدرب وصل إلى أوجه لكن سكولاري حرم روماريو من المشاركة ليحرم البرازيل من اللقب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى