العالم

“عملية غامضة” تطيح بـ”فتى” أبو بكر البغدادي

218TV|خاص

لم تظهر أي “تفاصيل جديدة” تخص الإعلان المفاجئ ليل الثلاثاء عن مقتل حذيفة أحد أنجال زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، الذي نصّب نفسه قبل أربع سنوات في “ظهور أول ويتيم” “خليفة للمسلمين”، إذ قالت وسائل إعلام سورية غير رسمية أن حذيفة البغدادي قُتِل في عملية استخبارية مُعقدّة نفّذتها قوات سورية بغطاء جوي سوري، فيما قالت منصات إعلامية قريبة من التنظيم الإرهابي إن “حذيفة نجل الخليفة” قضى أثناء تنفيذه “عملية انغماسية” ضد قوات سورية وروسية في المحطة الحرارية بمدينة حمص السورية، من دون أن تتطوع مصادر مستقلة لتأكيد الطريقة التي قضى بها البغدادي الإبن.

ومنذ بدء تداول إسمه كـ”سجين عراقي خَطِر” هُرّب بظروف غامضة من سجن عراقي بعد سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مرورا بانضمامه ومبايعته لتنظيم القاعدة، ولاحقا تأسيسه تنظيم داعش، فإنه لم تتوفر أي “معلومات عائلية” تخص البغدادي، الذي لا يزال متوارياً عن الأنظار، رغم أن تقارير صحفية قد زعمت مقتله أكثر من مرة خلال العامين الماضيين، علما أن آخر تسجيل صوتي للبغدادي كان في سبتمبر 2017، بعد أيام قليلة من تأكيدات روسية أنها أصابته إصابة بليغة في قصف جوي.

ولا توجد أي معلومات عن عدد أشقاء أو أبناء أو حتى زوجات البغدادي، فيما جرى التثبت قبل عدة أعوام من أن سيدة عراقية تُدعى ساجدة اعترفت لمحققين لبنانيين بعد توقيفها في لبنان أنها تزوجت من البغدادي لفترة قصيرة، وأنها حملت منه، إذ أصرت تنظيمات إرهابية على شمول ساجدة بصفقات تبادل سجناء بين سوريا ولبنان، وهو ما يعني أن ساجدة هي فعلا إحدى زوجات البغدادي، فيما لا تظهر أي معلومات عن أبناء للبغدادي باستثاء حذيفة الذي أُعْلِن عن مقتله أمس، وظهر بـ”عُمْر صغير”، و”ثوب أفغاني” مُشهِراً سلاحا آليا، من دون أن تُعْرف أي معلومات عنه في وقت سابق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى