218TV|خاص
ذكرت مستويات حكومية جزائرية أن السلطات باشرت توجهاً لـ”تجديد” عدة فئات من النقد الورقي المتداول في الجزائر وفق إجراءات يُشرف عليها بنك الجزائر المركزي في توجه للتعاطي مع اتساع رقعة الاحتجاجات والانتقادات الواسعة التي طالت “اهتراء العملة الورقية”، وضياع ملامحها خصوصا تلك الفئات النقدية الكبيرة التي تُسْتخدم على نطاق واسع في المعاملات المالية اليومية الجزائرية.
ولم يُحدّد البنك المركزي الكميات المطروحة من النقد الورقي الجديد، فيما شددت أوساط مالية جزائرية على أن “تجديد شباب” العملة الورقية الجزائرية لن يكون له أي صلة بسعر صرف الدينار الجزائري على الإطلاق.
وتفاعلاً مع القرار الحكومي الذي ساير انتقادات شعبية واسعة لـ”اهتراء العملة الورقية”، فقد ظهر أطباء ومؤسسات طبية للتأكيد على أن العملة الورقية الجزائرية كانت سبباً طيلة السنوات القليلة الماضية في انتقال “الفايروسات والبكتيريا” بين الجزائريين.
ووجه أطباء الدعوة للبنك المركزي في اتباع معايير دولية عصرية في تصميم العملة الورقية في إشارة إلى “العملة الشمعية” التي تُكْسى بـ”غلاف شمعي” يمنع البلل والاهتراء وسوء الاستخدام من أن يطال المادة الخام للعملة، عدا أن “تشميع” العملة الورقية من شأنه أن يجعل عمرها أطول.
