العالم

عشرات القتلى والجرحى في هجومين منفصلين بأفغانستان

سقط نحو 40 قتيلا وأصيب العشرات في هجومين منفصلين وقعا في أفغانستان تبنى تنظيم داعش أحدهما، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الآخر، وتوالت بيانات التنديد من مختلف الدول داعية إلى وقف جميع أشكال العنف

وحدث الهجوم عندما اقتحم مسلحون يرتدون زي شرطة مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في العاصمة كابول، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة آخرين، بحسب وزارتي الداخلية والصحة اللتين أضافتا أن بين القتلى والمصابين أمهات وممرضات وأطفال، وذكر مسؤولون أنه أمكن إنقاذ 100 شخص بينهم ثلاثة أجانب.

في حين وقع الهجوم الثاني، حين فجر انتحاري نفسه في جنازة مسؤول في الشرطة بإقليم ننكرهار شرقي البلاد، ما أدى إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وإصابة 68 آخرين، إصابات معظمهم خطيرة ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا، وقد تبنى تنظيم داعش، الذي ينشط في الإقليم، هذا الهجوم الانتحاري فيما لم يتبن، حتى الآن، الهجوم على المستشفى.

من جهته ندد الرئيس الأفغاني أشرف غني بالهجومين، وأصدر أوامر للجيش وقوات الأمن الأفغانية بالتحول من الوضع الدفاعي إلى وضع هجومي ضد من وصفهم بالأعداء، من أجل توفير الأمن في الأماكن العامة وإحباط هجمات وتهديدات حركة طالبان وغيرها من الجماعات الإرهابية، في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة سحب قواتها بعد محادثات سلام مع حركة طالبان.

ووصفت منظمة العفو الدولية الهجومين بـ “جريمتي حرب مخزيتين” داعية إلى محاسبة جميع مرتكبي مثل هذه الجرائم الخطيرة، كما أصدرت كل من بريطانيا وألمانيا وباكستان بيانات نددت بهذا العنف، فيما وصف بيان للخارجية الأميركية الهجوم على المستشفى، بأنه “شر مطلق”. وندد أيضا بالهجوم على المشيعين مشيرا إلى أن منفذيه يسعون إلى تمزيق الروابط التي تجمع العائلات والمجتمعات، معربا عن تضامنه مع الضحايا وذويهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى