حياة

عرض أدوات التجسس السوفيتية في مزاد أمريكي “صور”

تعتزم دار “جوليانز أوكشنز”، في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، إقامة مزاد في بيفرلي هيلز، يحمل أجواء عالم أفلام جيمس بوند، لبيع بعض الإكسسوارات التي استخدمتها الاستخبارات السوفيتية خلال الحرب الباردة.

وأظهر المزاد، الذي تنظمه دار المزادات نهاية الأسبوع الحالي، شغف الجواسيس السوفييت بالكاميرات المصغّرة خلال الحرب الباردة، التي كانوا يخفونها في كل ما قد يخطر على البال من ملابس أو قطع، من حقائب اليد النسائية الأنيقة إلى مشابك الأحزمة، مرورًا بأقفاص العصافير، وصولاً إلى ربطات العنق وعلب السجائر.

كما أظهرت الصور، عُدة العمل لجواسيس “كاي.جي.بي” تضمنت الميكروفونات التي كانت تُخبّأ في قطع شتى من منافض السجائر إلى الأقلام مرورًا بأطباق الخزف.

وأوضح أحد مسؤولي المزاد، كودي فريديريك، أن دار “جوليانز أوكشنز” المتخصصة في المزادات المرتبطة بالثقافة الشعبية، خصوصًا عالم المشاهير أو الموسيقى أو الرياضة أو السينما، تقوم من خلال هذا الحدث بقفزة إلى سوق المزادات التاريخية، و”نتوقع أن تستقطب بذلك هواة جَمع من جميع أنحاء العالم”.

وأضاف “فريديريك”: “كثيرون يرغبون في حيازة قطع فريدة من حقبة ما قبل المنتجات الرقمية، وأن الناس الذين صمموا هذه القطع كانوا حقا رواد المنمنمات، مجريا مقارنة بين الهاتف المحمول العملاق المطروح في المزاد والمصمم للبقاء في داخل سيارة، مع الهواتف الذكية الحالية”.

ويبدأ المزاد في 13 فبراير الحالي، افتراضيًا عبر الإنترنت، وجزءٌ كبيرٌ من القطع المطروحة فيه، بأيدي جواسيس فعليين وصلت إلى الولايات المتحدة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، مطلع تسعينات القرن الماضي.

وضمن القطع البارزة، توجد نسخة من مظلة بطرف مسموم استخدمت لقتل الكاتب البلغاري المنشق غريغوري ماركوف في لندن سنة 1978. وتقدر قيمة “المظلة البلغارية” الشهيرة هذه بسعر يتراوح بين ثلاثة آلاف دولار وخمسة آلاف دولار، وفقًا لما نقلته صحيفة “العرب اللندنية”.

زر الذهاب إلى الأعلى