أخبار ليبيااخترنا لك

عبدالجليل يعلن استقالته.. ويلوم السراج

أعلن وزير التعليم بحكومة الوفاق عثمان عبدالجليل، اليوم الخميس، استقالته من منصبه خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع جمعه بوزير الحكم المحلي ميلاد الطاهر.

وأوضح عبدالجليل في خطاب استقالته الذي نشرته الوزارة بصفحتها في “فيسبوك”، أنه استقال من منصبه على خلفية قرار رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج القاضي بفصل وزارة التعليم إلى وزارتين.

وأشار عبدالجليل إلى أنه أبلغ السراج بمساوئ القرار، وأنه سيهدم كل ما تم إنجازه، وإنه لا يتحمل المسؤولية في البقاء على رأس أي من الوزارتين.

وتاليا نص استقالة عبدالجليل:

رئيس المجلس الرئاسي

بعد التحية

أتقدم إليكم بهذا الكتاب راجيا فيه منكم إعفائي من منصب وزير التعليم بحكومة الوفاق الوطني، وذلك على خلفية إصدار القرار 1267 لسنة 2019م من قبلكم والقاضي بفصل وزارة التعليم إلى وزارتين، إحداهما للتعليم العام والأخرى للتعليم العالي، والذي أوضحت لكم مساوئه وكيف أنه سوف يهدم كل ما تم إنجازه.

وإنني لا أتحمل المسؤولية في البقاء على رأس أي من الوزارتين لأنني أعلم بأن الفشل سوف يكون قريني وأنا لا أرتضي لنفسي ذلك خاصة بعد كل الإنجازات والإصلاحات التي حققتها وزملائي في هذا القطاع خلال السنتين ونصف الماضيين.

أشكر جزيل الشكر وأرفع لك أسمى آيات العرفان والامتنان على إتاحة الفرصة لي بتولي هذه الوزارة في السابق لأنني فعلا استطعت تحقيق الكثير، والذي سيبقى ذخرا لي في بقية حياتي، وسيكون فخرا لأبنائي من بعدي.

إن التغييرات الجوهرية والإصلاحات الكثيرة التي حققناها لبلادنا في أهم قطاع من قطاعات الدولة ستظل علامة فارقة في تاريخ التعليم في ليبيا، وهذا مكسب لنا ولحكومة الوفاق الوطني.

أعتذر منك إن كان قد بدر مني أي تقصير أو إهمال في أي موضوع كلفتني به.

نسأل الله أن يعينك على هذا الحمل الثقيل الذي تضعه فوق كتفيك في سبيل إنقاذ ليبيا وقيادة الدولة خلال هذه الفترة العصيبة، ونتمنى أن تتكلل كل جهودك بالنجاح والتوفيق.

نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا وأولادنا من كل سوء، وأن تجمد نار الفتنة والحرب ونتجه لبناء وطننا البناء الصحيح.

أنا سعيد أنني شاركت في بناء بلادي بما أوتيت من قوة وأعدك بأنني لن أتوقف عن تقديم كل ما في وسعي وفى مجال تخصصي في سبيل مساعدة بلادي ولكن بعيدا عن كل أروقة وكواليس ودور الحكومة لأنه من الأفضل لي المساعدة في مجال عملي وتخصصي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى