العالم

عام كئيب لأطفال سوريا

تقرير

عام حزين آخر يمر على الأطفال السوريين بعد 8 سنوات من الصراع الدامي، تكشف عنه إحصائية جديدة لليونيسيف ذكرت أن 657 طفلا قتلوا في سوريا منذ بداية العام، حتى 20 من نوفمبر الجاري، يضاف إليهم نحو 15 طفلا سقطوا في هجوم على مخيم القاح منذ يومين.

وكانت المنظمة قد وصفت العام السابق بأكثر الأعوام دموية بالنسبة للأطفال في سوريا، إذ قتل فيه 1206 أطفال.

وحذر ممثل اليونيسف في سوريا فران إكويزا في إحاطة لصحفيين في جنيف من أن حجم الأزمة وشدتها وتعقيدها بالنسبة للأطفال في البلاد صار مذهلا، مع وجود أكثر من 5 ملايين طفل في حاجة إلى المساعدة الإنسانية داخل سوريا، بينهم مليونان ونصف المليون من الأطفال النازحين داخليا، منوها بوقوع نحو 1792 انتهاكا خطيرا لحقوق الطفل، تشمل مقتل وجرح الأطفال، وتجنيدهم أو خطفهم، بالإضافة إلى هجمات على المدارس والمرافق الصحية.

وأعرب إكويزا عن قلقه إزاء وجود أكثر من 8 آلاف طفل أجنبي من عائلات مقاتلي داعش الأجانب المتحدرين من 60 دولة مختلفة موجودين في مخيم الهول شمال شرق سوريا، إضافة لنحو 250 طفلا بعضهم في عمر لا يتجاوز 9 سنوات في مراكز الاحتجاز لم تتمكن المنظمة من الوصول إليهم.

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة أن تسهل أطراف النزاع وصول المساعدات الإنسانية لجميع الأطفال المحتاجين خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء وفي ظل محدودية الخدمات الأساسية، والمدارس والبنى التحتية المدمرة التي تشكل “عقبة يكاد يستحيل التغلب عليها بالنسبة للأطفال وأسرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى