حياة

عادل إمام “ترند” بعد غياب.. و”حرب أخوانية” تطاله

218TV|خاص

منذ شهر مارس الماضي غاب النجم المصري الكبير عادل إمام عن الأنظار، وسط تأويلات شتى لأسباب غيابه، والتي وصلت إلى حد إعلان الشركة المنتجة لعمله الدرامي الجديد وقتذاك “فالنتينيو”، والذي كان سيعرض في شهر رمضان الماضي تأجيل طرح العمل الفني، في أول غياب درامي له منذ عام 2012 وهو العام الذي شهد عودة درامية مؤثرة لـ”مزاحمة الكبار” في مواسم العرض الرمضانية، فيما سجل “ملك الكوميديا” في مصر ظهورا جدليا ليل الثلاثاء في مناسبة اجتماعية.

وظهر الفنان المصري في عزاء الفنان المصري الراحل عزت أبوعوف، وما إن جرى تداول صور عادل إمام على منصات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حتى لوحظ أن وسما يحمل اسم الفنان قد أصبح ضمن الموضوعات العشرة الأكثر تداولا، والمعروفة باسم “ترند” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بين مؤيد بشدة للفنان المصري ولأعماله المتعددة، وبين مَن رؤوا أن الفنان المصري ساهم في “إفساد جيل مصري كامل”، وأنه هو الذي فتح الباب واسعا أمام التحرش الجنسي عبر “سكيتشات جنسية” في أعماله الفنية طيلة العقود الماضية، وأن العديد من “مفردات اللغة المبتذلة” في مصر اليوم ظهرت في مسلسلات وأفلام عادل إمام رغم حذف الرقابة للكثير منها.

وسرعان ما اتضح أن الحسابات التي نشطت في نشر تغريدات مسيئة للتاريخ الفني ضد الفنان عادل إمام تعتبر محسوبة على خط التيارات المتشددة للإسلام السياسي، فيما قال كثيرون إن عادل إمام على امتداد عقود قام بتعرية “الإسلام السياسي”، وفكره المتشدد دينيا وسياسيا من خلال أعمال سينمائية عدة وضعت عادل إمام مباشرة في مواجهة التيارات المتشددة والإرهابية في الحقبة الدموية التي عاشتها مصر في عقد التسعينات من القرن الفائت.

فريق آخر ممن سجّلوا تغريداتهم في “الترند” لفتهم الوضع الصحي غير المطمئن للنجم المصري، إذ أظهرت الصور عادل إمام وهو يترجل بصعوبة بالغة من سيارة نقلته إلى مقر العزاء، فيما ظهر شاحبا وبدت عليه علامات الشيخوخة أكثر من أي وقت مضى خلال السنوات القليلة الماضية، علما أن الفنان عادل إمام قد أتم عامه الثمانين في السابع عشر من شهر مايو الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى