أخبار ليبيااخبار طرابلس

طرابلس تعيش ليلة عصيبة تحت القصف

لحظات عصيبة تلك التي عاشتها طرابلس الليلة الماضية في سلسلة هجمات جوية على مواقع محددة وسط العاصمة، فنذر الحرب التي لا يريدها أحد على طرابلس تتسارع بوتيرة كبيرة.

الغارات استهدفت مقر قوة النواصي بالقرب من فندق باب البحر، ومعسكر القعقاع سابقاً، ومنطقة أبوسليم بالقرب من قوة الردع والتدخل المشتركة أبوسليم، إضافة إلى مواقع أخرى منها منطقة الرياضية والفلاح.

شهود عيان تحدثوا عن أن الأدخنة الكثيفة عمت أجواء طرابلس جراء القصف الذي استمر لساعات نتيجة للضربات المكثفة لمواقع تابعة للكتائب المسلحة، ما أدى إلى سماع أصوات سيارات الإسعاف التي نقلت الجرحى الذين استهدفهم الطيران الحربي، إضافة إلى عدد من القتلى بحسب شهود عيان.

قوات الوفاق أطلقت المضادات الأرضية في محاولة لإيقاف القصف الجوي وبحسب كثيرين فإن استخدامها المطار المدني مخالف لإجراءات حماية المطارات المدنية.

المجلس الرئاسي حمل البعثة الأممية في ليبيا ومجلس الأمن الدولي مسؤولية صمتهم وتهاونهم تجاه الغارات الجوية موضحا أن المشير خليفة حفتر استعان بطيران أجنبي لقصف المدنيين حسب وصفه مطالبا البعثة الأممية ومجلس الأمن بكشف حقيقة هذه الطائرات.

وتأتي هذه الضربات مع أخرى مشابهة شنتها قوات الوفاق على مدينة ترهونة قبلها بساعات استهدفت منازل مدنيين، ضمن مرحلة جديدة تشهدها معركة طرابلس ويستعرض فيها كل طرف سلاحه الجوي ويتوعد كل منهما الآخر برد رادع وقوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى