حياة

طبيب ألماني يوضح العلاقة بين التوتر النفسي واضطرابات السمع

أكدّ طبيب الأنف والحنجرة الألماني “أوسو فالتر” خطورة التوتر النفسي المستمر على حاسة السمع.

وأشار الطبيب الألماني، إلى أن التوتر النفسي يؤدي لتدهور سريان الدم بالأوعية الدموية داخل الأذن، الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على حاسة السمع، حيث يشعر المريض بطنين في الأذن وحساسية تجاه الضوء، وهذا ما يؤدي إلى حدوث الانعزال والإصابة باضطرابات الخوف، الاكتئاب، والقلق.

ودعا الطبيب الألماني لاستشارة الطبيب، بشكلٍ فوري، عند ملاحظة تدهور حاسة السمع للتحقق من الأسباب التي أدّت لحدوث هذا التدهور، والحصول على العلاج المناسب له.

وبيَّن ” فالتر” أن التوتر النفسي هو سبب هذا التدهور في حال لم يعانِ المريض من أي أسباب عضوية، كتمزق النافذة المستديرة وتخثر الدم بأوعية الأذن الداخلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى