العالم

“ضربة إسرائيلية مزدوجة” لـ”الجهاد الإيراني” بدمشق وغزة

218TV|خاص

أحدثت إسرائيل “توترا عسكريا” كبيرا على حدودها الجنوبية بعد استهداف طائرات إسرائيلية مقرا يقيم فيه بهاء أبو العطا أحد أهم قياديي الجناح العسكري لمنظمة الجهاد الإسلامي، والمسمى ب”سرايا القدس”، إذ تعتبر إسرائيل أبو العطا بأنه “العقل المدبر” للعمليات الحدودية من قطاع غزة، مثلما تعتبره تل أبيب مسؤولا عن “الطيران المُسيّر” الذي ينطلق من قطاع غزة الذي شهد اليوم انطلاقا لمئات القذائف الصاروخية تجاه البلدات الإسرائيلية المجاورة.

ويشير المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية جوناثان كونريكوس إلى أن إسرائيل قد “تبدأ أياما من القتال”، بالتزامن مع ما قالت صحف إسرائيلية إنها تعليمات صدرت للطلبة والموظفين بالبقاء في منازلهم في ظل بدء حركة الجهاد إطلاق صواريخ، بعضها سقط في مدينة إسديروت، عدا عن تسجيل إصابات طفيفة بين مدنيين إسرائيليين في بلدات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.

وجاءت العملية الإسرائيلية ضد قطاع غزة تزامنا مع تعيين نفتالي بينيت وزيرا جديدا للدفاع، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العملية حظيت بموافقة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن العملية تقررت قبل تعيين بينيت في منصبه العسكري الجديد، فيما تزامنت العملية في قطاع غزة مع “ضربة سرية” وجهتها صواريخ إسرائيلية إلى هدف مجهول في العاصمة السورية دمشق، واستهدفت قياديا في حركة الجهاد الإسلامي يقيم مع عائلته في سوريا، فيما لوحظ أن وزير الداخلية السوري قد انتقل إلى موقع الهجوم، فيما لزمت الحركة الفلسطينية التي تعتبر “ذراعاً إيرانياً” الصمت إزاء ” الغارة المباغتة” في دمشق.

وطبقا لوسائل إعلام سورية فإن الهجوم الصاروخي قد جرى إحباطه بمضادات أرضية، وأن جزءاً من مقذوف ناري قد سقط على منطقة “المزة-فيلات” في أحد ضواحي العاصمة السورية في وقت مبكر جدا من فجر اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية دون أي حديث عن سقوط قتلى، علما أن إسرائيل لا تعلن عادة عن هجماتها الصاروخية ضد أهداف في الداخل السوري، لكن وسائل إعلام إسرائيلية ومسؤولين عسكريين اعتادوا التلميح القوي بأن بلادهم تقف خلف هذه الهجمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى