أخبار ليبيااخترنا لك

صنع الله “أتفهم المشير” و”المجبري مسؤول عن التهميش”

218TV|خاص

أطل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفي صنع الله ب”صورة جديدة” أمس، حاول عبرها “مسح الانطباع” الذي تبادر إلى ذهن الليبيين في إثر “مواقف غير مفهومة” أطلقها صنع الله بعد قرار الجيش الوطني إعلان تبعية المنشآت النفطية إلى مجلس النواب، إذ أكد صنع الله في “إطلالته الجديدة”، و “المرئية” ما يدور في أذهان الليبيين من الغضب بشأن “الفساد والهدر”، متهماً مؤسسات كثيرة في الداخل الليبي بأنها جزء لا يتجزأ من “ممارسات الهدر والفساد والبذخ بالإنفاق”، مشيرا إلى ما أسماه “إحباط المشير خليفة حفتر من التوزيع غير العادل للثروة”
داعيا حفتر إلى عدم جعل هذا الإحباط منصة لإيقاف إنتاج النفط. وبحسب تسجيل صنع الله فإن أحداً في ليبيا ليس راضياً عن كل أوجه الإنفاق والهدر والبذخ، من دون أن تُبْنى مراكز طبية جديدة، أو مدارس، لكنه يريد من القيادة العامة للجيش الوطني أن “تتحلى بالشجاعة”، وأن تُعيد المنشآت النفطية إلى الوضع الذي كانت عليه قبل الهجوم الأخير على منطقة الهلال النفطي.
معتبرا أنه في حال أقدم الجيش على هذه الخطوة فإنه سيُكرّس حقيقة حمايته لقوت الليبيين، وأنه دافع وقاوم على مدى سنوات عن تلك المنشآت من هجمات إرهابية، معتبرا أن جميع من سقطوا وهم يدافعون عن قوت الليبيين من عناصر الجيش الوطني هم “شهداء وأبطال”.
وشن صنع الله هجوماً على عضو المجلس الرئاسي فتحي المجبري، ووزير المالية أسامة حماد، قائلا أنهما جزء لا يتجزأ من “الترتيبات المالية”، التي كانت تمر من تحت أيديهما، وأنه كان من الأولى أن يتعاملا مع كل أوجه الخلل أولا بأول، مُذكّرا بأن المجبري من أجدابيا، وحماد من الزويتينة، داعيا إياهم لأن يُعالجا أي خلل من المواقع التي يشغلونها، قبل أن يعود لدعوة قيادة الجيش “بوضع كل الملفات على طاولة النقاش” لمعالجة خطر توقف إنتاج النفط. وعن الوضع النفطي قال صنع الله إنه من أصل 13 خزاناً في منطقة الهلال النفطي، فإن أربع فقط باتت قادرة على العمل، وأن بقية الخزّانات قد تدمرت في المواجهات والهجمات السابقة، معتبراً أن هذه الحروب “لا رابح فيها”، وأن الإنتاج حاليا لا يزيد عن 500 ألف برميل، بعد أن وصل قبل الهجوم الأخير إلى مليون ومائتان ألف برميل في اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى