الرياضة العالمية

صراع مشتعل بـ “كلاسيكو الأرض” على الصدارة

تقرير 218

سيدخل عملاقا الكرة الإسبانية ريال مدريد وضيفه برشلونة “كلاسيكو الأرض” على ملعب سانتياغو برنابيو بطموح مشترك وهو الفوز ولا بديل سواه ورغبة مختلفة للابتعاد في الصدارة من جانب البارسا والعودة للقمة للريال المتراجع في الآونة الأخيرة .

ويسعى الأبيض الملكي لمداواة الجراح بعد التعادل أمام سيلتا فيغو والخسارة أمام ليفانتي في الليغا والتي تسببت بتراجعه للوصافة خلف برشلونة إضافة إلى السقوط الأخير في السانتياغو أمام مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا ، فيما يرغب الفريق الكاتالوني أن يعود بفوز من خارج الديار وكما جرت العادة من ملعب اعتاد الفوز عليه في مناسبات عدة في المواسم الأخيرة يأمل الكتالان أن يضرب عصفورين بحجر واحد فالفوز على الغريم التقليدي بملعبه سيدخله في نفق مظلم بعد التراجع في النتائج خصوصا في حال الابتعاد عنه بخمس نقاط ، وربما سيشكل الفوز أول خط نحو المحافظة على الليغا في خزائنه بالكامب نو .

وسيفتقد المدرب زين الدين زيدان خدمات البلجيكي إيدين هازارد إضافة إلى استمرار غياب ماركو أسينسيو للإصابة وتراجع أداء كريم بنزيما في الفترة الأخيرة وافتقاد فينيسيوس جونيور للحسم أمام الشباك في المواجهات الكبرى ، لكنه في الغالب سيستنجد بصمام الوسط الألماني توني كروس الذي كان تواجده في مقاعد البدلاء أمام مانشستر سيتي مفاجآة كبيرة لجمهور الميرينغي.

وفي الجهة المقابلة الوضع للمدرب كيكي سيتين يعد أفضل نوعا ما بعد العودة إلى صدارة الليغا الغائبة منذ فترة فالفوز الكبير الذي حققه في المباراة الأخيرة بالليغا أمام إيبار وسط تألق نجمه ليونيل ميسي جاء في وقت مهم من الموسم كما أن الفريق عاد بتعادل أمام نابولي قد يضعه نظريا في ربع نهائي أبطال أوروبا.

وستؤرق الوضعية على مستوى اللاعبين كل مناصري الكتلان بغياب لويس سواريز وعثمان ديمبيلي حتى نهاية الموسم إضافة إلى الظهيرين سيرجيو روبيرتو وجوردي ألبا وتواجد جيرارد بيكيه سيكون مشكوكا فيه حتى موعد المباراة ، غيابات بالجملة في برشلونة إلا أنه سيعتمد بكل تأكيد على ليونيل ميسي المتألق في السانتياغو بشكل معتاد بتسجيله ستة وعشرين هدفا .

وقد يعادل الميرينغي أرقام الكلاسيكو في حال تحقيق الفوز للتساوي مع البلوغرانا بستة وتسعين انتصارا في تاريخ مواجهات الكلاسيكو كما أن الفارق البسيط وصل إلى عداد الأهداف الذي يتقدم به برشلونة بفارق هدف وحيد في تاريخهما بستة آلاف ومئة وواحد وخمسين هدفا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى