حياة

صدّق أو لا تُصدّق.. أضرار خطيرة جدا في كل “سيجارة”

اشارت الدراسات إلى أن مادة النيكوتين الموجودة في التدخين هي المادة التي تلعب الدور الأكبر في التأثير على الجهاز العصبي بحيث أنها تقوم بتغيير النواقل العصبية في الجهاز العصبي بما يحدث الإدمان على التدخين، وصعوبة التخلص منه .
اكدت الدراسات أن النيكوتين المترافق مع التدخين يزيد كل من الأدرينالين والنور أدرينالين في الدم وهما هرمونان يفرزان في حالة الطوارىء في الجسم، ويسببان استهلاك الجلوكوز، وإطلاق كمية كبيرة من الطاقة في الجسم، وتسارع القلب، وارتفاع الضغط الأمر الذي قد يفسر معدل ضربات القلب العالي، وزيادة العصبية والنرفزة والرجفان في الأيدي عند المدخنين، والتي تزداد كلما زاد معدل التدخين وكثافته، وعدد السجائر المدخنة يوميا.

وكذلك زيادة قابليتهم للإصابة بارتفاع الضغط الشرياني بشكل أكبر من الآخرين، ومن النواقل العصبية التي ترتفع مع النيكوتين أيضا الكورتيزون، والذي له دور في إطلاق الطاقة في الجسم، ولكن ذلك يكون على حساب تحطيم بروتينات، الأمر الذي قد يفسر نقص الكتلة العضلية عند كثير من المدخنين وظهورهم بمظهر الشيخوخة، لما لهذا الهرمون من تأثير سلبي في تحطيم مظهر الجسم، وكذلك يطلق النيكوتين المورفين الداخلي ( الإندورفين ) وكذلك الهرمون الحاث للغدة الكظرية وكثير من هذه النواقل العصبية، يلعب دورا في المزاج والسلوك الأمر الذي يفسر تغير المزاج المفاجيء والعصبية عند الانقطاع المفاجيء عند التدخين “فهو يسبب نوعا من التعلق النفسي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى