تكنولوجيا

صدّق أو لا تصدّق.. هاتف من إل جي بـ 16 كاميرا

أعلنت شركة إل جي الكورية الجنوبية عن براءة اختراع لهاتف ذكي يحتوي على 16 كاميرا خلفية ولكل كاميرا منها مهمّة خاصة.

ويأتي إعلان إل جي بعد فترة قصيرة من إعلان شركة سامسونغ عن هاتف غالكسي A9 الذي يحتوي على 4 كاميرات خلفية، بينما يحتوي هواوي ميت 20 برو على 3 كاميرات، وبهذا تكون إل جي قد ضاعفت عدد عدسات سامسونغ 4 مرات.

وتُعتبر إل جي من بين أوائل الشركات التي طرحت هاتفاً بكاميرا مزدوجة، وحدث ذلك عام 2011 مع هاتف LG Optimus 3D، ثم استغرق الأمر عدة سنوات حتى أصبحت الكاميرا المزدوجة أمراً شائعاً بين الهواتف الذكية.

ويظهر في تصميم الكاميرات أنها ستأتي داخل مربع على شكل شبكة،  أي 4 كاميرات أفقية و4 كاميرات عمودية، ليتكوّن شكل شبكة بـ 16 عدسة.

تقنياً جاء في براءة الاختراع أن كل عدسة لديها خاصية مختلفة عن الأخرى، حيث بإمكان كل أو معظم العدسات التقاط صورة منفصلة، والمستخدم هنا يختار صورة منها أو بعضها أو جميعها، والخيار الثاني هو دمج هذه الصور أو بعضها لتكوين صورة متحركة أو ثلاثية الأبعاد أو غيرها.

وهناك عدسات متحركة يميناً أو يساراً أو لأعلى وأسفل لتلتقط صورة لشخصٍ ما مثلاً من زاوية معينة، كما أن هناك عدسات لعزل الخلفية.

وحسب براءة الاختراع، فإن الكاميرات تقدّم ميزة عمق أكثر في التصوير لالتقاط أدقّ التفاصيل وأوضحها، مع إمكانية التحكم في تركيز التصوير حتى بعد التقاط الصورة.

كما تعمل الكاميرات أيضاً على دعم المستخدم في تصوير السيلفي بمرآة صغيرة أو شاشة على الظهر ليتمكن من التقاط صور السيلفي بالكاميرات الخلفية وفي الوقت ذاته يُمكنه رؤية نفسه على شاشة بالظهر أو مرآة.

ويُمكن استخدام هذه العدسات الكثيرة لتكون مفيدة في تصوير الأفلام ثلاثية الأبعاد.

يُذكر أن هذه ليست المحاولة الأولى لإنتاج هاتف بعدد كبير من الكاميرات، حيث في عام 2015 كشفت شركة Light عن نموذج هاتف يحمل اسم L16 بكاميرا تحمل 16 عدسة تلتقط صورة بدقة 52 ميغابيكسل مع تكبير بصري 5x.

وبدأت شركة Light بيع الهاتف المثير للجدل منذ أكثر من عام، ورغم أن أداء الكاميرات قوي لم يُقنع المستهلك باستخدامه كهاتف وهو ما أثر على نجاحه.

وفي مؤتمر شركة إنتل للمطوّرين أغسطس 2015، عرضت الشركة بالتعاون مع غوغل هاتفاً بتقنية تحمل اسم Real Sense.

وكان الهاتف يحمل كاميرا الإحساس بالواقع RealSense وهي تقنية تشمل كاميرات ومستشعرات وبرامج تمنح الأجهزة وظائف جديدة، ما يمنح صوراً متعددة الأبعاد لتكون أكثر عُمقاً كعيْن الإنسان، وهي فكرة استثمار مختلفة عن إل جي التي تقتصر على التصوير فقط.

لكن إنتل لم تطرح الهاتف بالأسواق حيث طبقت التقنية بعيداً عن عالم الهواتف الذكية.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى