الرياضة العالمية

صانع “فرحة السبيرز” بين “الظلم المادي”.. و”الوهج الإعلامي”

218TV|خاص

مهند نجم

يصنع المهاجم الإنجليزي هاري كين أفراح جمهور السبيرز هذه الأيام بفضل قدرته الفائقة على التسجيل إذ تفوق على الأسطورتين ليونيل ميسي وكرستيانو رونالدو بإحرازه لستة وخمسين هدفا في عام 2017 مبتعدا بفارق هدفين عن البرغوث ميسي.

قد يتفاجأ القارئ من خلال مطالعته للموضوع براتب كين الأسبوعي الذي لا يتجاوز مائة ألف جنيه إسترليني في الأسبوع الواحد وسيزداد تفاجئه بعلمه أن زميله السابق وولكر المنتقل حديثا لسيتزن يتقاضي مبلغا أكثر بواقع مائة وثلاثين ألف جنيه إسترليني في الأسبوع وهو ما لم يحلم بالحصول على نصفه طيلة لعبه في الوايت هارت لين

قاهر ريال مدريد ذهابا وإيابا يبتعد بفارق كبير عن بوغبا صاحب الأجر الأعلى في الدوري الإنجليزي إذ يتقاضى بول مائتين وتسعين ألف جنيه استرليني ليكون الأكثر دخلا في الدوري الإنجليزي ورغم ذلك لم يستطع لاعب الديوك تغيير الصورة القاتمة لفريقه مانشستر يونايتد على مدار أكثر من موسمين بل وتدنى مستواه عن ظهوره عند لعبه بشعار اليوفي

 المهاجم الإنجليزي هاري كين

بات على كين الحلم باللعب خارج صفوف توتنهام إن أراد زيادة راتبه وتوهجه الإعلامي الذي بات يسرقه بقوة خاصة مع تقدم ميسي في العمر وتراجع أرقام رونالدو على صعيد التهديف وغيرها.

يتفق الجميع في إنجلترا عن عدم مقدرة السبييرز زيادة راتب كين فالإدارة منشغلة حاليا بتجهيز ملعبها الجديد الذي يرهق الخزينة الاقتصادية ويشتت تركيزهم في الحفاظ على الموهبة الإنجليزية الفذة ولعل تراجع مستوى بنزيما الذي لا يخفى على أحد سيعجل بتذكرة كين للعاصمة المدردية فكل الظروف هناك مهيئة لزيادة نجوميته والأهم رصيده المالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى