الرياضة العالمية

“صاروخ ماديرا” يعود إلى مسرح الأحلام

تقرير 218

سُمّي بميركاتو الجنون والمفاجآت ، ميركاتو انتقال كل الأساطير على عكس التوقعات، آخر الصفقات الكبرى؛ فجرها النجم كريستيانو رونالدو والوجهة صوب مدينة مانشستر .

الارتباط كان وشيكاً بين كريستيانو رونالدو ومانشستر سيتي ، لكن سرعان ما دخل الشياطين الحمر على الخط حتى انقلبت كل الموازين فجأة .

بعد ساعات من المد والجزر؛ أعلن مانشستر يونايتد التوصل لاتفاق مع رونالدو لضمّه ليعود إلى بيته أولد ترافورد، الذي ترعرع فيه وشهد توهج “صاروخ ماديرا”، خلال الفترة الذهبية للمانيو، بقيادة الأب الروحي السير أليكس فيرغسون.

صراع قطبيْ مانشستر انتهى باللون الأحمر، الأسطورة البرتغالي ومع وكيل أعماله خورخي مينديز ؛حسم كل التكهنات التي ربطته بالعودة إلى ريال مدريد أو مزاملة ليونيل ميسي في باريس سان جيرمان، العودة إلى البريميرليغ عبر بوابة أولد ترافورد بعد أكثر من عقد من الغياب؛ جاء بعد اختيار “الدون”، الرحيل عن “السيدة العجوز”، هذا الصيف، ووضع حد لمشواره في الملاعب الإيطالية والذي لم يدم إلا لثلاث سنوات.

وجهةٌ جديدةٌ لـ”الدون” قد تُعيد المانيو لواجهة الألقاب المحلية والأوروبية مجددًا، الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا؛ اختار خوض مغامرةٍ جديدةٍ، ربما تكون هي الأخيرة في الملاعب الأوروبية، لكن التنافسية التي يُعرف بها رونالدو، دومًا، ما تُشعل شكلاً جديدًا للدوري، الذي يتواجد فيه مع سقف طموحات وتطلعات للنجم البرتغالي، الذي يعرف بـ”عاشق التحديات”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى