العالم

شوارع برلين ولندن تتضامن مع متظاهري أميركا تنديداً بمقتل “جورج فلويد”

شهدت العاصمة الألمانية برلين لليوم الثاني على التوالي مظاهرة احتجاجية تدين مقتل المواطن الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد، على يد شرطي أبيض في مدينة مينابوليس بولاية بنسلفانيا الأميركية، الأسبوع الماضي.

وعبر  المئات من الألمان شوارع برلين ثم تجمعوا في إحدى ميادينها، حاملين لافتات منددة بمقتل فلويد وعليها شعار “لا أستطيع أن أتنفس” آخر كلمات فلويد قبل مقتله، كما حملت لافتات أخرى منها : “إن الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان”، “أن تكون أسود ليس جريمة”.

وذكرت الشرطة الألمانية في تقارير لها أن عدد المتظاهرين بلغ نحو 1500 متظاهر ومتظاهرة ، فيما تجمع 2200 شخصاً أمام السفارة الأميركية في برلين.

واتسعت الاحتجاجات المنددة بمقتل “فلويد”، لتصل  إلى العاصمة البريطانية لندن التي تحدى المئات من سكّانها تدابير الإغلاق المرتبطة بجائحة كورونا لينظموا  مسيرةً احتجاجيّة أمام السفارة الأميركيّة الأحد، تضامناً مع متظاهري الولايات المتحدة تأييداً لقضيّة فلويد.

وهتف متظاهرو  لندن “لا عدالة لا سلام”، ورفعوا لافتات كتب عليها “حياة السود مهمّة” فيما تجمّع المئات في وقت سابق في ساحة الطرف الأغر ذائعة الصيت في وسط لندن، وجلسوا على ركبهم لتسع دقائق وهي المدّة التي واصَلَ فيها الشرطيّ الأميركي وضعَ ركبته على رقبة القتيل فلويد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى