العالم

“شريان حياة” السوريين ينجو من الخلافات الدولية

جلسة هي الخامسة لمجلس الأمن الدولي في غضون أسبوع، أعقبت انقضاء أجل العملية الإنسانية المستمرة منذ ستة أعوام بتفويض من الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وافق فيها المجلس على تمديد العملية لسنة جديدة على أن يقتصر إدخال تلك المساعدات على معبر واحد فقط مع تركيا هو معبر “باب الهوى”.

ووصفت المنظمة الدولية المساعدات المنقولة من تركيا بأنها “شريان حياة” للسوريين في شمال غرب البلاد، وكان المجلس قد وصل إلى طريق مسدودة مع كل من روسيا والصين اللتين استخدمتا الفيتو مرات عدة لإعاقة مشروع قرار يقضي بتمديد تقديم المساعدات لسنة كاملة ومن معبرين، وأصرتا على تقليص المعابر إلى واحد والمدة إلى ستة أشهر، بذريعة أنه يمكن إيصال الكثير من تلك المساعدات من داخل البلاد، وحاول مندوبيهما تحميل العقوبات الغربية على سوريا مسؤولية الأزمة الإنسانية.

وأكد نائب المبعوث الروسي في الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، عقب التصويت أن بلاده تريد دائماً إيصال المساعدات للشعب السوري على ألا يتعارض ذلك مع سيادة البلاد ووحدة أراضيها ويتم بلا تنسيق مع حكومتها الشرعية، أما القائم بأعمال السفير البريطاني في الأمم المتحدة جوناثان ألين فعلّق بعد التصويت قائلاً إن وقف دخول المساعدات عبر معبر باب السلامة الحدودي سيحرم نحو مليون ونصف المليون شخص من المساعدات الإنسانية الضرورية التي كانت تصلهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى