العالم

شرطة هونغ كونغ تستخدم القوة لتفريق المتظاهرين

فرقت الشرطة في هونغ كونغ بالغاز المسيل للدموع مسيرة جديدة لمحتجين من أنصار الديمقراطية، خرجت رفضا لقيام مجموعات موالية للصين بإزالة صور ورسائل احتجاج مناهضة للحكومة وتندد بالتدخل الصيني، من على جدران تعرف باسم جدران لينون، تيمنا بتلك التي كانت في براغ إبان الحكم الشيوعي في الثمانينيات، وتغطيها رسائل تظلم سياسي.

وتنتشر هذه الجدران في أماكن عدة من البلاد كمحطات الحافلات ومراكز التسوق وأسفل جسور المشاة، وقد باتت مسرحا لأعمال عنف من وقت لآخر خلال الاضطرابات التي تشهدها المدينة منذ ثلاثة أشهر.

وذكرت الشرطة في بيان لها أن محتجين متطرفين حطموا المرافق في محطة لايت ريل تاون وأقاموا الحواجز بالقرب منها وعرقلوا حركة المرور، وقاموا بحرق علم الصين. في حين أغلقت متاجر كثيرة أبوابها واعتقلت الشرطة عددا من الأشخاص.

واتهمت منظمة العفو الدولية الشرطة بالاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين ونددت بما وصفتها بالأساليب غير المقبولة وغير القانونية، وذكرت في تقرير لها استنادا إلى مقابلات أجرتها مع متظاهرين، أن عناصر الشرطة غالبا ما يتخطون مستويات القوة المسموح بها في التشريعات المحلية أو بحسب المعايير الدولية.

وأضاف مدير مكتب المنظمة في شرق آسيا أن هناك تعطشا واضحا للانتقام لدى قوات الأمن خلال التظاهرات، وطالبت المنظمة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول أداء الشرطة وهو أيضا مطلب أساسي للمحتجين، غير أن الحكومة ترفض ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى