حياة

سيدي بوسعيد.. “ساحرة البحر الأبيض المتوسط”

تمكنت مدينة سيدي بوسعيد الواقعة في ضواحي العاصمة تونس من جذب آلاف السياح سنويا من مختلف أنحاء العالم، نظرا لموقعها الاستراتيجي وطابعها المعماري المميز.

وتميزت المدينة بثنائية اللونين الأزرق والأبيض، الأزرق طليت به الأبواب والنوافذ التي تزينت بزخارف ونقوش بديعة، والأبيض جعل من بيوتها لوحة فنية تزيدها الأشجار ونباتات الزينة المتدلية من على جدرانها سحرا وجمالا.

واستقت المدينة تسميتها من اسم الولي الصالح سيدي بوسعيد واستهوت الزوار بموقعها الاستراتيجي الذي اعتلى أحد الجبال المطلة على قرطاج وخليج تونس لتنتج منظرا طبيعيا تمتد فيه مياه المتوسط البراقة على مدى البصر تعجز الكلمات عن وصف بهاء هذا المشهد.

وتُمثّل اليوم سيدي بوسعيد ملجأ هادئا للكثير من الكتاب والفنانين والشعراء الى جانب السياح الذين يقصدونها للتمتع بأجوائها الهادئة ولشم روائح الياسمين والبرتقال التي تعبق في أرجاء المكان.

ويكتشف زائر مدينة سيدي بوسعيد عند التجول في أرجائها صحة تسميتها بـ”ساحرة البحر الأبيض المتوسط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى